الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا بالخليل

هدمت آليات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلا في تجمع الجوايا شرق يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال هدمت منزلا للمواطن إسماعيل حسين النواجعة، ويقطنه عشرة أفراد، ومكون من طابق واحد مساحته 150 مترا مربعا.

وسلّمت قوات الاحتلال المواطنين في حزيران المنصرم إخطارات بهدم ثلاثة منازل، وبركسٍ، وغرفة زراعية، و4 آبار لتجميع مياه الأمطار، في منطقة الجوايا شرق يطا.

خليل النواجعة أحد سكان المنطقة، أكد أن قوات الاحتلال من خلال هدمها لمنزل العائلة ترتكب جريمة إنسانية؛ لكونها حرمت عائلة كاملة من مكان إيوائها، ودمرت حلم حياتها.

وأشار النواجعة إلى أن قرار الهدم جاء فجأة ودون إنذار مسبق، بهدف إفراغ المنطقة من سكانها وتكبيدهم خسائر فادحة.

من جانبهم أشار أهالي القرية إلى أن قوات الاحتلال تواصل اعتداءاتها وهدمها لمنازلهم، رغم امتلاكهم الأوراق الثبوتية لأراضيهم.

وطالب الأهالي المؤسسات المحلية والدولية بضرورة العمل على حمايتهم، ووقف عمليات الهدم والتهجير التي تنتهجها سلطات الاحتلال في مسافر وتجمعات شرق يطا. 

ويهدف الاحتلال من عمليات التصعيد المتواصلة بحق مسافر يطا لإجبار مواطنيها على الرحيل، بغية سرقة أراضيهم، لتوسعة رقعة الاستيطان في قرى وخرب جنوب الخليل.

ومؤخرا أقام المستوطنون بؤرة جديدة سميت “جفعات ماعون”، وهي الأخطر؛ حيث تنطلق منها الهجمات على المزارعين وخاصة في موسم قطف الزيتون والعنب.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2124) انتهاكا خلال أكتوبر الماضي، أبرزها قتله الفتى الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم.

ووفق التقرير؛ هدم الاحتلال (14) منزلا، فضلا عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وبلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (74) منشأة، وعدد الممتلكات المسلوبة (28).