العائلة: ماضون في محاكمة قتلة نزار ولن نرضخ لضغوط السلطة

أكدت عائلة المعارض السياسي المغدور، نزار بنات، أنها ماضية في كل إجراءات محاكمة قتلته، رغم عدم قناعتنا بعدالة القضاء الفلسطيني، وعدم رضانا عن المحكمة، وذلك بناءً على طلب الفصائل والقيادات الفلسطينية بالتوجه للقضاء المحلي وانتظار ما ينتج عنه.
وقال غسان بنات شقيق الناشط نزار بنات، لصحيفة “فلسطين”: “إن السلطة ولغاية هذه اللحظة لا تدرك حجم الجريمة التي ارتكبتها، كما أنها تريد أن تضمن تنازلًا عن الحق الشخصي لنزار دون أن يحاسبها أحد، وتحاول ممارسة الضغوط المختلفة على العائلة من أجل أن تتنازل عن حقها”.
وشدد بنات على أن العائلة لن تتنازل أو ترضخ للسلطة مهما ارتكبت من مضايقات وممارسات ضد أبناء عائلة بنات، الذين أصبحوا بسبب تهديداتها مشردين خارج منازلهم التي أصبحت تؤوي فقط النساء والأطفال والشيوخ.
وأشار إلى أن محكمة رام الله ستشهد اليوم الاثنين تقديم الشهادة الختامية والرئيسة في قضية اغتيال نزار، وذلك عبر سماع شهادة ابن عمه حسين بنات، والذي يعد الشاهد الرئيس على الجريمة.
وبيَّن أنه خلال الجلسة، سيتم الاستماع إلى شهادة حسين بنات وشهادة مدير جهاز الأمن الوقائي في الخليل محمد زكارنة، والذي وجهت إليه مذكرة استدعاء، وذلك للمرة الثانية بعد رفض الحضور في المرة الأولى.
وذكر أنَّ محكمة اليوم ستكون مركزية ونهائية بشأن الاستماع للشهود وستتبقى جلستان؛ الأولى لطبيب التشريح الذي شرح جثمان نزار، والثانية لاستعراض نتائج تسجيلات كاميرات منزل غسان بنات، وكاميرات جهاز الأمن الوقائي.
ولفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء من جلسات المحكمة والاستماع للحكم النهائي مع نهاية شهر ديسمبر القادم، مبينًا أنه حتى هذا الميعاد ستشدد السلطة من إجراءاتها الضاغطة على العائلة عبر زيادة الاعتقالات، وفصل أبنائها من وظائفهم، وإصدار أحكام جائرة عليهم في قضايا ملفقة.
ولم يستبعد بنات، أن يقف الاحتلال في الفترة القادمة بجانب السلطة، خاصة وأنه أعطى أجهزتها الأمنية تنسيقًا يصل لمدة 72 ساعة أسبوعيًّا للدخول إلى منطقة جوهر جنوب شرق الخليل، وهي تحت السيطرة الإسرائيلية، وذلك بعد أن كانت تعطيها ساعة أو ساعتين فقط، مشيرًا إلى أن السلطة توجه كل المدة نحو عائلة بنات لاقتحام بيوتهم والبطش بهم.
وقال بنات: “كما يمكن أن يبدأ الاحتلال باعتقال أفراد العائلة، وذلك من أجل الضغط عليهم لإنهاء قضية مقتل نزار، كجزء من مساندة السلطة وأجهزتها الأمنية في الضفة الغربية”.
واغتالت قوة أمنية مشتركة من أجهزة أمن السلطة نزار (49 عامًا) في يونيو/ حزيران الماضي بعد وقت قصير من اعتقاله من أحد منازل عائلته في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، وتعرضه للتعذيب والتنكيل بوحشية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

مسؤولون بالبرلمان الأوروبي يطالبون إسرائيل بإنهاء حصار غزة فورا
المركز الفلسطيني للإعلام طالب قادة العديد من الجماعات السياسية في البرلمان الأوروبي اليوم السبت، إسرائيل بالاستئناف الفوري لإدخال المساعدات...

جراء التجويع والحصار .. موت صامت يأكل كبار السن في غزة
المركز الفلسطيني للإعلام قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد الشهداء التي لا تتوقف جرّاء القصف الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا...

إصابات واعتقالات بمواجهات مع الاحتلال في رام الله
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أُصيب عدد من الشبان واعتُقل آخرون خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدة بلدات بمحافظة رام الله...

القسام ينشر مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين أحدهما حاول الانتحار
المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، مقطع فيديو لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما بحالة صعبة وممددا على الفراش....

جرائم الإبادة تلاحق السياح الإسرائيليين في اليابان
المركز الفلسطيني للإعلام في خطوة احتجاجية غير مسبوقة، فرضت شركة تشغيل فنادق في مدينة كيوتو اليابانية على الزبائن الإسرائيليين توقيع تعهد بعدم التورط...

سلطة المياه: 85 % من منشآت المياه والصرف الصحي بغزة تعرضت لأضرار جسيمة
المركز الفلسطيني للإعلام حذرت سلطة المياه الفلسطينية من كارثة إنسانية وشيكة تهدد أكثر من 2.3 مليون مواطن في قطاع غزة، نتيجة انهيار شبه الكامل في...

تقرير: إسرائيل تقتل مرضى السرطان انتظارًا وتضعهم في أتون جريمة الإبادة الجماعية
المركز الفلسطيني للإعلام حذر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، من إصرار دولة الاحتلال الاسرائيلي على الاستمرار في حرمان مرضى الأورام السرطانية من...