الأسير أمين شويكي يواصل الامتناع عن تناول الدواء منذ 43 يومًا

يواصل الأسير المقدسي أمين شويكي (61 عاما) مقاطعته لدواء مرضه السكري لليوم الـ 43 تواليًا؛ احتجاجاً على استمرار اعتقاله الإداري.

وفي منتصف أيار الماضي، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير أمين شويكي بعد الاعتداء عليه، وحكمت عليه إدارياً أربعة أشهر، وقبل الإفراج عنه بيومٍ واحد مددت حكم اعتقاله؛ فقرر أن يلجأ لقطع الدواء وسيلةً للضغط عليهم.

وأكدت عائلة شويكي، في وقت سابق، أن الأسير أمين يحصل يومياً على 3 جرعات من الأنسولين، وعلى مجموعةٍ من الأدوية؛ لكونه مصابًا بالسكري، وبعد قرار تمديد اعتقاله قرر الامتناع عن الحصول عليها حتى الوصول إلى نتيجة، وأصبح شعاره “إما الموت أو الإفراج”.

وأوضحت عائلته أن قوات الاحتلال اعتقلت أمين بعد عيد الفطر بيومين، بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة في القدس؛ بسبب أحداث باب العامود والشيخ جراح، والعدوان على غزة، وحُكم معظم المعتقلين إدارياً لعدم وجود تهمة ضدهم.

وقضى الأسير “شويكي” ست سنوات خلف قضبان الأسر، بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال تسع مرات كان آخرها في عام 2007.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.

وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون أن المعتقلين الإداريين لهم “ملفات سرية” لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة ثلاثة أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.