وقفة ومسيرة نصرة للأسرى المضربين في بلدة عنبتا بطولكرم

نظم نشطاء وفصائل العمل الوطني والإسلامي في بلدة عنبتا قضاء طولكرم بمشاركة ذوي الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج، ظهر اليوم الجمعة (29-10)، وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

واحتشد المواطنون في بلدة عنبتا متضامنين مع الأسرى المضربين في سجون الاحتلال، ومرددين هتافات داعمة للأسرى والمقاومة، وداعية السلطة للتحرك الفوري والفعلي لإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام.

وطالب المشاركون السلطة وقيادتها بوقف التنسيق الأمني وإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية، والالتفات لهموم شعبنا الفلسطيني الحر.

وشدد الحاضرون على بطلان الاعتقال الإداري، وأن إضراب الأسرى يأتي ضد الظلم الذي يمارسه الاحتلال بحق أحرار شعبنا.

تطورات خطيرة

وبعد الوقفة انطلقت مسيرة حاشدة، جابت شوارع بلدة عنبتا.

وقالت أسماء قزمار، زوجة الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ 83 تواليًا علاء الأعرج: إن زوجها في وضع صحي من سيئ لأسوأ، وسط تطورات خطيرة على جهازه العصبي.

وأضافت قزمار أن علاء يشكو من تشنجات شديدة في يديه وقدميه، واهتزاز في الرؤية، وهو مؤشر خطير على تلف جهازه العصبي، ما يشكل آلاما شديدة في جسده.

واستدركت قزمار أنه ورغم صعوبة الوضع الصحي لزوجها والآلام التي ترافقه إلا أن معنوياته عالية جدا، وإصراره على الإضراب يزيد.

وطالبت قزمار المؤسسات الحقوقية والمحلية والدولية والسلطة الفلسطينية بالتحرك العاجل لإنقاذ حياة زوجها المضرب عن الطعام، وباقي الأسرى وإسنادهم ورفع الظلم عنهم.

وتشهد مناطق مختلفة بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، فعاليات عديدة نصرة للأسرى المضربين عن الطعام تحت عنوان “جمعة الوفاء للأسرى العظماء”، دعت إليها حركة حماس.

ويواصل ستة أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال؛ رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ (107) أيام.

والأسرى المضربون إلى جانب الفسفوس، هم: مقداد القواسمي منذ (101 يوم)، وعلاء الأعرج منذ (83 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (74 يوما)، وشادي أبو عكر منذ (67 يوما)، وعياد الهريمي منذ (38 يوما).