الأحد 04/مايو/2025

البرغوثي تحذّر من فقدان أسرى مضربين حياتهم وتدعو لإسنادهم

البرغوثي تحذّر من فقدان أسرى مضربين حياتهم وتدعو لإسنادهم

حذّرت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا” فادية البرغوثي، من فقدان أسرى مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي حياتهم، داعية الجماهير الفلسطينية إلى إسنادهم.

وقالت البرغوثي: “إن هنالك أسرى سيفقدون حياتهم، وإن حصل ذلك سنفقد جميعًا جزءًا من عزتنا واحترامنا لذواتنا”.

وشددت على وجوب مسارعة الشعب الفلسطيني لإنقاذ حياتهم بدلًا من انتظار استشهادهم وتأبينهم، وذلك بالنزول للشوارع، ورفض استمرار الحياة الاعتيادية في الضفة الغربية.

ويواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال الإضراب المفتوح عن الطعام؛ رفضًا للاعتقال الإداري، في أوضاع صحية خطيرة.

والأسرى المضربون هم: كايد الفسفوس منذ (103) يوم، ومقداد القواسمي منذ (96) يومًا، وعلاء الأعرج منذ (79) يومًا، وهشام أبو هواش منذ (70) يومًا، وشادي أبو عكر منذ (62) يومًا، وعيّاد الهريمي منذ (33) يومًا.

وقالت البرغوثي: “انتهت مرحلة الإسناد للأسرى بالكلام، وعلى المدن الفلسطينية كافة حشد المسيرات التي تليق ببطولة هؤلاء المكبلين بالقيد وبصمت القريب والغريب”.

وشددت أن ما يقوم به الأسرى المضربون هو محاولة إسقاط حكم عسكري جائر يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على أحرار الشعب الفلسطيني منذ عشرات السنوات.

وأضافت أن هؤلاء “يجابهون جبروت دولة الاحتلال بأمعائهم؛ رفضًا لظلم واقع عليهم وعلى غيرهم، وسيستمر القهر المسمى “الاعتقال الإداري” ما استمر الصمت”.

والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة؛ في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني.
 
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون أن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.

وغالبا ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لثلاثة أو ستة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات