الأحد 04/مايو/2025

قتيل في إطلاق نار بميناء يافا

قتيل في إطلاق نار بميناء يافا

لقي شاب مصرعه، في جريمة إطلاق نار اليوم السبت، في ميناء يافا المحتلة العام 48.

ونقلت الطواقم الطبية الشاب إلى المشفى مصاباً وبحالة حرجة، وعملت على إنعاشه قبل أن يعلن لاحقاً عن وفاته متأثراً بجروحه.

وقالت شرطة الاحتلال: إن عناصرها وصلوا إلى مكان وقوع الجريمة وعثروا على “شخص مجهول الهوية وهو فاقد للوعي وملقى في المياه”. 

وأضافت، في بيان، أنه “اتضح من التحقيقات الأولية، أن الضحية قفز في الماء بعد أن طارده مجهولون في أرجاء الميناء، وأطلقوا النار عليه، وهرعت الطواقم الطبية إلى المكان، بعد أن سمع مسعفون صوت إطلاق النار، أثناء وجودهم في محطة فحوصات قريبة، لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا”.

ومساء الخميس الماضي، أصيب شخصان أحدهما بجروح حرجة، جرّاء جريمتي عنف في بلدة جديدة – المكر شرق عكا المحتلة.

ويشهد المجتمع الفلسطيني تصاعداً خطيراً في جرائم القتل، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا الجريمة منذ مطلع العام الحالي ولغاية اليوم إلى 92 قتيلاً منهم 13 امرأة.

هذا وتتواصل التظاهرات الاحتجاجية ضدّ الجريمة وتواطؤ شرطة الاحتلال في الأراضي المحتلة العام 48، حيث أطلق المئات من أهالي مدينة الناصرة، أمس الجمعة، صرخة مدوّية ضد الجريمة والعنف، من خلال تظاهرة تحت شعار “صرخة عاصم ضدّ الصمت”، وذلك بعد الجريمة التي راح ضحيتها الشاب عاصم السلطي (28 عاماً) برصاصة طائشة في عيلوط.

وبالتزامن، تظاهر المئات في مدينة أم الفحم المحتلة في “جمعة الغضب 13” والتي نُظّمت أيضاً احتجاجاً على الجريمة وتواطؤ الشرطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات