الجمعة 09/مايو/2025

القيادي أبو كويك: المقاومة لن تترك الأسرى وحدهم

القيادي أبو كويك: المقاومة لن تترك الأسرى وحدهم

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حسين أبو كويك، الأربعاء، أن فصائل المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى وحدهم في مواجهة الإجراءات التنكيلية بحقهم داخل سجون الاحتلال.

جاء ذلك في أثناء مشاركة أبو كويك بوقفة تضامنية في مدينة رام الله، تضامنا مع 6 أسرى مضربين عن الطعام بسجون الاحتلال رفضًا للاعتقال الإداري.

وشدد أبو كويك على أن الأسرى هم قادة الشعب الفلسطيني، يخوضون حربًا لا هوادة فيها مع إدارة سجون الاحتلال التي تحاول التضييق عليهم في مجالات الحياة كافة.

وأشار إلى أن تلك الإدارة تحاول أيضا الاستفراد بأسرى الجهاد الإسلامي بالتضييق والملاحقة والتنقلات في السجون وحرمانهم من حياتهم التنظيمية والإدارية والاجتماعية.

وأضاف القيادي في حماس أن الحركة الأسيرة تقف بكل قوتها مع أسرى الجهاد الإسلامي تحديدا. 

ولفت إلى أن الوقفة تأتي لتأكيد التضامن مع أسرانا البواسل وخاصة المضربين، وعلى رأسهم مقداد القواسمى الذي يصارع الموت في مستشفى كابلان بعد تدهور خطير على حالته الصحية، مع تواصل إضرابه لليوم الـ90 تواليًا.

من جانبها، طالبت والدة الأسير المضرب علاء الأعرج، بإسناد شعبي وحقوقي وإعلامي وإنساني عاجل للأسرى المضربين.

ودعت خلال الوقفة ذاتها قيادة السلطة الفلسطينية إلى القيام بتحرك فعلي يتجاوز الكلام؛ “حتى نستطيع تدارك أمر المضربين قبل أن يقع أي شيء لهم”.

وأبدت الوالدة قلقها على حياة نجلها المضرب منذ 75 يوما، حيث بات في وضع صحي متدهور وغير قادر على الكلام والرؤية، بحسب رسالة تلقتها -أمس- من محاميه، كما أفادت.

وقالت: “لن أسامح أي شخص كان بإمكانه مساعدة أبنائنا وقصر في هذه المرحلة الصعبة”.

والسبت الماضي، أكدت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس داخل سجون الاحتلال، أنها لن تسمح باستفراد إدارة السجون بأي أسير مهما كان انتماؤه التنظيمي، وستكون سدًّا منيعا في التصدي للسجان، والحفاظ على منجزات الحركة الأسيرة.

وقالت الهيئة في تصريحٍ: إن الأسرى جميعًا يقفون صفًّا واحدًا في مواجهة إجراءات إدارة السجون العقابية خاصة ما يتعرض له أسرى الجهاد الإسلامي.

وسبق أن حذرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الاحتلال الإسرائيلي من اختبار صبر الفلسطينيين ومقاومته من خلال المساس بالأسرى وإيذائهم.

وخلال بيان مشترك صدر عقب اجتماع بين نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري، والأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة، حمّلت الحركتان الاحتلالَ “النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو التصعيد”.

وشددتا على رفض السماح لسلطات الاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات