الإثنين 08/يوليو/2024

250 أسيرًا يواصلون إضرابهم ودفعة جديدة قد تنضم للإضراب غدًا

250 أسيرًا يواصلون إضرابهم ودفعة جديدة قد تنضم للإضراب غدًا

يواصل 250 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم عن الطعام، لليوم السادس تواليًا؛ لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلية التنكيلية المضاعفة بحقّهم.

وأعلن نادي الأسير الفلسطيني انضمام 3 أسيرات في سجن “الدامون” للإضراب؛ إسنادًا للأسرى المضربين عن الطعام، وهن: “منى قعدان من جنين، وأمل طقاطقة من بيت لحم، وشاتيلا أبو عيادة من الأراضي المحتلة عام 1948”.

وأشار إلى أن أسرى الجهاد الإسلامي يواصلون إضرابهم لليوم السادس، وبدعم من الفصائل كافة، مطالبين بوقف جميع الإجراءات التنكيلية والانتقامية التي فرضت عليهم.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة، وغدًا الثلاثاء انضمام أفواج جديدة من الأسرى من مختلف الفصائل، في حال عدم استجابة إدارة مصلحة السجون لمطالبهم.

بدوره أكد القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان -الاثنين- أن جميع أسرى الحركة سيضربون عن الطعام الخميس القادم، في إشارة قد وصلت من الهيئة القيادية العليا للحركة لاكتمال الإضراب.

وبيّن عدنان، في تصريح صحفي، أن جميع أسرى الحركة سيخرجون خارج الزنازين، مشيرًا إلى أن الأسرى كافة الموجودين في الأقسام سواء من مضربين أو غير مضربين فرادى أو جماعة سيُمنعون من البقاء في الزنازين.

وتابع -وفقًا لرسالة الهيئة القيادية وقادة الإضراب زياد بسيسي، وثابت مرداوي وسامح شكري- أن “حليف الأسرى الانتصار في معركتهم للحفاظ على إرث الحركة الأسيرة وبنيتها التنظيمية”.

وكانت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال أعلنت -مساء الأحد- فشل جلسات الحوار التي عقدت مع ضباط إدارة سجون الاحتلال في سجني رامون وهداريم.

وأوضح مكتب إعلام الأسرى أن الحركة الأسيرة قررت عقب ذلك رفع درجة التأهب في صفوف الأسرى؛ استعدادًا لأي طارئ في أعقاب فشل الحوار مع إدارة السجون.

بدورها، أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن إدارة سجن “عسقلان” فرضت عقوبات تعسفية بحق أسرى الجهاد المعزولين المضربين عن الطعام، وسحبت جميع حاجياتهم، وأعطوهم فقط ملابس السجن ذات اللون البني.

وأفاد الأسرى في “عسقلان” في رسالة لهم، أنهم وبعد أن سلموا إدارة السجن الأربعاء الماضي، رسالة إعلانهم الإضراب عن الطعام، حضرت لديهم قوة من السجانين مزودة بالهراوات والكلاب ودخلوا إلى الغرف بهمجية ومعاملة سيئة جدًّا، وأخرجوهم منها ونقلوهم إلى “الأقفاص”، وبعدها نفذوا عملية تفتيش استمرت ساعتين.

وأضافوا “أنهم سحبوا منهم الأدوات الكهربائية، وبعد ذلك أرجعوهم إلى الغرف، وفي اليوم التالي حضر مدير السجن برفقة السجانين والكلاب، وأخرجوهم مرة أخرى خارج الغرف إلى الأقفاص، وبعد ذلك صادروا أغراضهم، وأعطوهم فقط ملابس السجن ذات اللون البني، ولا يوجد معهم حاليًّا أي شيء”.

وأوضحوا أن إدارة السجن عاقبت الأسير محمد زبيدي بالعزل 14 يومًا، ومنع زيارة الأهل شهرين، ومنع الكانتينا واستخدام الأدوات الكهربائية شهرين، وفرضت عليه غرامة مالية 550 شيقلًا.

وأشار الأسرى إلى أنهم مازالوا يواصلون إضرابهم عن الطعام برفقة إخوانهم أسرى الحركة في جميع السجون حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة بإنهاء عزل أسرى الجهاد في السجون، وإلغاء العقوبات التعسفية التي فُرضت عليهم، وعودتهم إلى الأقسام والغرف التي كانوا موجودين فيها قبل عملية انتزاع الحرية من سجن “جلبوع” بتاريخ 06/09/2021.

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر المنصرم بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع”، قبل أن يُعاد اعتقالهم، شرعت في فرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى.

واستهدفت تلك الإجراءات خاصةً أسرى الجهاد من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب مواطنان مساء يوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفاد...