الأحد 06/أكتوبر/2024

حماس: إطلاق أسرى الاحتلال لا ثمن له سوى تحرير أسرانا

حماس: إطلاق أسرى الاحتلال لا ثمن له سوى تحرير أسرانا

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن المقاومة ستبذل كل الجهود للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال، “فتحرير الأسرى هو واجب ديني ووطني وإنساني، ونحن شعب لا يمكن أن يترك أسراه في السجون مهما كلف الثمن”.

وقالت الحركة في بيان لها الاثنين: “تمر علينا الذكرى السنوية العاشرة لصفقة وفاء الأحرار، والتي حملت الأمل والانتصار لشعبنا، فقد كانت فرحة شعبنا عظيمة بخروج ثلة من الأبطال الذين ظن الاحتلال بأحكامه وسجونه أن يبقيهم خلف القضبان للأبد، لكن المقاومة كانت جاهزة لتكسر القيد وتخرجهم مرفوعي الرأس، وكان معها شعبنا العظيم الذي تحمّل وصبر وقدم مئات الشهداء في طريق الوصول للصفقة”.

وشددت على أن قضية الأسرى تقف على سلم أولويات المقاومة، ولن يهدأ لنا بال حتى ينال أسرانا الحرية، وإننا على موعد قريب مع صفقة جديدة بعد إجبار الاحتلال وإرغامه على الرضوخ لمطالب المقاومة التي لا مناص أمامه إلا تلبيتها والتعاطي معها.

وأضافت أن تحرير الأسرى والعمل من أجله، هو مسار استراتيجي لدى حركة حماس؛ عملت من أجله، وقد قدمت الحركة ولا تزال تقدم وتبذل في سبيل ذلك كل الوسع، ولن تتراجع عن هذا النهج قيد أنملة.

وبينت أن كتائب القسام سجلت نصراً كبيراً في المعركة الأمنية وصراع الأدمغة منذ أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط والاحتفاظ به لأكثر من خمس سنوات في بيئة أمنية معقدة، وصولاً لتفاصيل عملية التسليم، وهو ما أربك منظومة الأجهزة الأمنية الصهيونية.

وأكدت أن الإفراج عن جنود الاحتلال المأسورين في قطاع غزة، لن يكون له ثمن سوى الإفراج عن أسرانا من سجون الاحتلال، ولن يكون هناك أي ثمن آخر يمكن أن تقبل به المقاومة، وعلى حكومة الاحتلال أن توقف تهربها وتصارح جمهورها بأن صفقة التبادل هي الوحيدة التي يمكن أن تعيد الجنود المأسورين في غزة.

وتوجهت الحركة بالتحية لأرواح الشهداء العظماء الذين أرخصوا أرواحهم فداء لحرية إخوانهم، وعلى رأسهم القائد الشهيد سيد الوفاء أبو محمد الجعبري، وشهداء عملية الوهم المتبدد، وكل المجاهدين الشهداء الذين كان لهم سهم في عملية الأسر وعملية الإخفاء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات