الأحد 04/مايو/2025

الحركة الأسيرة: ثقتنا في المقاومة أصبحت يقينا بعد سيف القدس

الحركة الأسيرة: ثقتنا في المقاومة أصبحت يقينا بعد سيف القدس

جددت الحركة الأسيرة ثقتها في عهد المقاومة بتحرير الأسرى من سجون الاحتلال، خاصة بعد معركة سيف القدس التي أرغمت أنوف الاحتلال ببطولات فاجأت العدو والصديق.

وقالت الحركة الأسيرة في بيان لها اليوم الاثنين (18-10) بمناسبة الذكرى العاشرة لتنفيذ صفقة “وفاء الأحرار”: “إننا بعد عشر سنواتٍ من الانتظار بعد وفاء الأحرار، لا يزال أملنا -بعد الله- هو في المقاومة الباسلة، وأنكم أنتم ركننا الشديد الذي نأوي إليه في ساعة شدتنا بعد الله”.

وأضافت الحركة في بيانها: “عشر سنواتٍ مرت، وبعضنا مرت عليه أربعون عامًا من الأسر ولا يزال صابرًا محتسبًا منتظرًا، ونقولها وبصوتٍ عالِ، إنه بعد معركة سيف القدس، وما رأيناه من بطولةٍ منقطعة النظير في ظروف معقدة حرجة ليس لها مثيل في أي مكان في العالم، فإننا نحن الأسرى في سجون الاحتلال نقول لكم يا إخوة السلاح والدم، إنه حان الوقت لكسر القيود، وقد كانت ثقتنا بكم كبيرة وبلا حدود، والآن بعد معركة سيف القدس، أصبحت هذه الثقة يقينًا بإذن الله”.

ودعا الأسرى فصائل المقاومة إلى أن تقاتل على كل أسير، فكل الأسرى وبلا استثناء يستحقون الحرية، وهي واجبكم، ونحن الأسرى لكم منا الصبر والصمود، وإن لم تحملنا أجسامنا ستحملنا نفوسنا.

وتابع البيان: “إننا نُدرك تمامًا أن إخواننا الأسرى المضربين عن الطعام هم في أعين المقاومة وفي قلبها ووجدانها، ونعلم تمامًا أن الزمن الذي يُقاتل فيه الأسرى بأمعائهم ووحدهم قد ولى وللأبد، ونعلم أيضًا أن تفاصيل قضية إضراب أسرى الجهاد الإسلامي والأسرى الإداريين هي حاضرةٌ لديكم، وثقتنا أنكم تعملون كل ما يلزم لإسنادهم”.

كما دعا الأسرى جماهير شعبنا في أماكن تواجده كافة، إلى أوسع حملة تضامن ومناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.

واختتم الأسرى بيانهم بتهنئة المقاومة الباسلة والشعب الفلسطيني البطل الصابر المرابط، في ذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية محمد صلى الله عليه وسلم، وإن شاء الله نكون على موعد قريب مع الحرية لنصلي في المسجد الأقصى صلاة المحررين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات