الأحد 30/يونيو/2024

عائلات شهداء بدو تطالب بإيصال صوتهم لمحكمة الجنايات الدولية

عائلات شهداء بدو تطالب بإيصال صوتهم لمحكمة الجنايات الدولية

 طالبت عائلات شهداء بلدة بدو الثلاثة أحمد زهران ومحمود حميدان وزكريا بدوان، المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، المؤسسات الحقوقية والدولية بإرسال صوت ذوي الشهداء لمحكمة الجنايات الدولية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.

وناشد جهاد حميدان، عم الشهيد محمود حميدان، الأحرار والمؤسسات الرسمية والحقوقية كافة بالوقوف إلى جانب ذوي الشهداء، مؤكداً أن قضية استرداد الجثامين عادلة تهم كل أبناء الشعب الفلسطيني.

ووجّه نداء للأحرار كافة بالمشاركة في الاعتصام التضامني مع ذوي الشهداء، للضغط على الاحتلال لاسترداد جثامين أبنائهم.

وتساءل عم الشهيد: “بأي مبرر وأي حق يحتجز الاحتلال جثامين الشهداء؛ خاصة أن أرواحهم خرجت إلى باريها؟، هل القصد من ذلك أن يعيش ذوو الشهداء في حالة من الوضع النفسي السيئ؟.

 ويواصل أهالي شهداء بدو الواقعة شمال غرب القدس تنظيم اعتصامهم المفتوح للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم المحتجزين لدى الاحتلال. 

ويشارك مجموعة من النشطاء المقدسيين في الاعتصام الفعاليات للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة أجسادهم.

وبتاريخ 26/9/2021 استشهد ثلاثة مقاومين قساميون من بلدة بدو، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال أثناء تواجدهم في أحد المنازل ببلدة بيت عنان.

يشار إلى أنه ومع استشهاد الفتى أمجد أبو سلطان من بيت لحم، واختطاف جثمانه، يرتفع عدد الجثامين المحتجزة في ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام منذ انتفاضة القدس عام 2015 وحتى اليوم إلى 89 جثمان شهيدا، وهو الرقم الأعلى حتى اللحظة، إضافة لـ 253 جثمان شهيد في مقابر الأرقام منذ عشرات السنين. 

وكان نشطاء فلسطينيون دشنوا –في وقت سابق- حملة لاسترداد جثامين الشهداء طالبوا فيها بضرورة التحرك الجاد والحاسم للضغط على الاحتلال والجهات المعنية للإفراج عن الجثامين التي يحتجزها منذ سنوات في مخالفة للمواثيق والقوانين الدولية.

واحتجاز جثامين الشهداء هي سياسة الاحتلال المستمرة لقهر العائلات الفلسطينية، وترفض تسليمهم لذويهم لتشييعهم ودفنهم، ومن ثم تستغل الأمر للضغط على الأهالي، والمساومة على الجنود المحتجزين لدى المقاومة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات