الإثنين 24/يونيو/2024

أمجد أبو سلطان.. هتف للمقاومة وعشق الشهادة حتى نالها

أمجد أبو سلطان.. هتف للمقاومة وعشق الشهادة حتى نالها

لم يترك الشهيد الفتى أمجد أبو سلطان من مدينة بيت لحم حشدًا لمسيرة أو فعالية وطنية بالمدينة إلّا وشارك فيها، وهتف للشهداء والمقاومة وتمنى الشهادة إلى أن نالها.

والد الشهيد أبو سلطان أعرب عن فخره باستشهاد نجله ابن الـ 16 عامًا، مؤكدًا أن الروح الوطنية التي كان يتمتع بها وحرصه الدائم على الشهادة وتزامنا مع حب الجميع له خفف عنه ألم الفراق.

وأشار إلى أن ما حصل مع ابنه هو عملية إعدام حقيقية حيث كان بالإمكان إصابته دون قتله لكونه فتى صغيرا لا يحمل أي سلاح خطير، على حد قوله.

واستشهد الطفل أمجد أسامة أبو سلطان (16 عامًا)، وأصيب الطفل محمد العروج (14 عامًا)، مساء الخميس الماضي، قرب شارع النفق في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم.

وبحسب مصادر محلية؛ فإن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمانه.

عشق المقاومة

وكشف عن عشق أمجد لأي نشاط وطني ومقاوم، مبينا أنه كان دائم المشاركة في الفعاليات ضد الاحتلال.

وتابع: “تأثر أمجد في المدّة الأخيرة بما تعرضت له مدينة غزة، وكان دائم التأييد للمقاومة هناك، وفي كل فعالية يخرج بها يهتف للمقاومة عموما ومحمد الضيف وأبو عبيدة خصوصا”.

وطالب بضرورة العمل من أجل الإفراج عن جثمان نجله المحتجز منذ اللحظة الأولى لدى الاحتلال كي يحظى بمراسم تشييع تليق ببطولته، ولكي يظفر بمكان يدفن به على أرض فلسطين المباركة.

وكشف عن تلقيه اتصالا من أحد ضباط المخابرات أخبره خلاله بقتلهم أمجد وتهديدهم لشقيقه الآخر إسماعيل في حال سار على النهج ذاته بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة صوب قوات الاحتلال والمستوطنين.

واستشهد أبو سلطان، مساء الخميس الفائت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال ومستوطنيه تخللها إلقاء الزجاجات الحارقة على سيارات المستوطنين على الطريق بين القدس وبيت لحم.

وحاجز الأنفاق مقام على أراضي المواطنين الفلسطينيين في شارع 60 غربيّ مدخل بيت جالا ببيت لحم، ويشغله جيش الاحتلال وشركات أمنية خاصة، ويمنع عبور الفلسطينيين باستثناء المقيمين في شرقي القدس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات