الإثنين 24/يونيو/2024

إصابات في قمع الاحتلال مسيرات الضفة والقدس

إصابات في قمع الاحتلال مسيرات الضفة والقدس

أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، بعد قمع الاحتلال الإسرائيلي مظاهرات ومسيرات خرجت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

ففي بلبدة بيتا جنوب مدينة نابلس اندلعت مواجهات بين العشرات من الشبان وقوات الاحتلال التي قمعت المتظاهرين والثوار بالقرب من جبل صبيح.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أمطرت المشاركين بالقنابل الغازية، وأطلقت الرصاص المطاطي بكثافة نحوهم؛ الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من الإصابات. 

كما شهدت بلدة بيت دجن إلى الشرق من مدينة نابلس مواجهات مشابهة أعقبت المسيرة الأسبوعية التي انطلقت من وسط القرية باتجاه البؤرة الاستيطانية التقي أقيمت شرق البلدة حيث أطلق الجنود القنابل الغازية والرصاص المطاطي نحوهم.  

وأصيب شابان بجروح والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان.

وقال منسق المقاومة الشعبية بالقرية مراد شتيوي: إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة، وأطلقت تجاههم الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق.

وأضاف أن قوات الاحتلال أغلقت إحدى الطرق الفرعية المؤدية للقرية بالسواتر الترابية، بهدف إعاقة وصول المزارعين إلى حقول الزيتون.

كما أصيب أربعة مواطنين بجروح ورضوض، في اعتداء للمستوطنين على قاطفي الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت.

وأفاد المزارع يوسف حمودة أن نحو 30 مستوطنا من مستوطنة “رحاليم” المقامة على أراضي قرية ياسوف، هاجموا المزارعين بالحجارة أثناء قطفهم ثمار الزيتون، ما أدى الى إصابة أحدهم في رأسه، وزوجته في قدمها، ونجله برضوض في ظهره.

وأصاف أن المستوطنين حطموا زجاج مركبته، ورشوا غاز الفلفل على وجه المواطنة جمانة سليمان وسرقوا هاتفها المحمول وعلب دواء، إضافة إلى سرقة ثمار الزيتون والسلالم والمفارش.

وأشار إلى أن المنطقة تعرف بالقرنة، وتتعرض باستمرار لاعتداءات الاحتلال ومستوطني “راحيل” بهدف تهجير المواطنين وتفريغهم من أراضيهم.

من ناحيته، حذر محافظ سلفيت عبد الله كميل من خطورة الاعتداءات التي تجرى يوميا بحق المزارعين في ذروة موسم الزيتون، برعاية حكومة الاحتلال وأداتها التنفيذية جماعات المستوطنين المتطرفين التي تتمادى في مسلسل الهجمات التي تشنّها في مختلف البلدات والقرى في سلفيت.

ودعا لتحرك فوري وعاجل على المستويات المحلية والدولية كافة للجم هذه الاعتداءات والممارسات الهمجية المتكررة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.

وأفاد مراسلنا أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة الكروم من البلدة، أطلقت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، باتجاههم. ولم يبلغ عن إصابات.

 وأصيب عدد من المزارعين نتيجة تعرضهم لهجوم من المستوطنين في بلدة ياسوف جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. 

 وقال بشار القريوتي، الناشط في مجال مقاومة الاستيطان: إن عدة إصابات  وقعت  جرّاء هجوم مستوطنين على عائلة أثناء قطفها الزيتون في قرية ياسوف شرق سلفيت.

 وأفاد القريوتي أن الاعتداءات تضمنت الضرب بالعصي والهراوات وإلقاء الحجارة ورش غاز الفلفل على وجوه المزارعين.

وسرق مستوطنون ممتلكات المزارعين من سلالم وفرش وثمار للزيتون وهواتف محمولة وكيس من الأدوية. 

 وتتزامن جرائم المستوطنين في ياسوف مع شروع وبدء المزارعين بموسم قطف الزيتون ولا سيما في الأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات.

وسبق أن أخطرت سلطات الاحتلال -الأربعاء الماضي- بسلب عشرات الدونمات من أراضي قرية ياسوف لمصلحة التوسع الاستيطاني في مستوطنة “تفوح” المقامة على أراضي القرية.

وقال رئيس مجلس قروي ياسوف عبد الله عبية: إن سلطات الاحتلال أخطرت عددا من أهالي القرية بالاستيلاء على أربعة أحواض، أي ما يقارب 40 دونما، من أراض تبلغ مساحتها 160 دونما.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات