إصابات بمواجهات مع الاحتلال في باب العامود

اعتدت قوات الاحتلال -مساء الاثنين- على عدد من الشبان أثناء وجودهم في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، واعتقلت عددا منهم وأصابت آخرين.

وأفادت مصادر مقدسية، أن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان في منطقة باب العامود، ما أدى لإصابة أكثر من 10 مواطنين منهم صحفيون أثناء توثيقهم للأحداث.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال أخلت منطقة باب العامود بالقدس من الأهالي، واعتقلت عددًا من الشبان.

كما ضخت قوات الاحتلال المياه العادمة على الأهالي في محيط باب العامود، مما تسبب بتضرر المحال التجارية التي أغلقت أبوابها بسبب قمع الاحتلال.

واعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسعفين يزن سلال ومالك قرش عند باب العامود، ومنعت المسعفين وطواقم الإسعاف من الوصول لمنطقة باب العامود بالقدس.

وفي سياق متصل، شهد شارع السلطان سليمان بالقدس استنفارا لقوات الاحتلال، ولاحقت قوات الاحتلال الشبان في الشارع بعد أن أجبرتهم على مغادرة باب العامود بالقوة.

وارتفعت وتيرة اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في منطقة باب العامود في الأيام الأخيرة، تزامنا مع أعمال الحفر التي تشهدها المقبرة اليوسفية وارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.

إلى ذلك، اعتقلت قوة “إسرائيلية” خاصة في جيش الاحتلال، مساء الاثنين، الأسير المحرر براء ازحيمان (٢٧ عاما) من مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوة خاصة “إسرائيلية” اقتحمت مدينة نابلس واعتقلت المحرر ازحيمان بعد عدة أيام من محاولة اعتقاله واختطافه.

وشهد شهر أيلول/سبتمبر الماضي ارتفاعا كبيرا في جرائم وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاكا خلال أيلول/سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40% عن شهر أيلول من العام المنصرم 2020.

وأصيب (851) مواطنا في (284) عملية إطلاق بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بما يمثل نحو ضعف عدد الجرحى في شهر أغسطس السابق.