تحقيق حول مرشح رئاسة الشاباك وكيف أحرج الجيش في غزة

نشرت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الجمعة، تحقيقاً حول مرشح رئاسة جهاز الشاباك الإسرائيلي الممنوع اسمه من النشر حتى الآن والملقب بالرمز “ر” والعقبات التي تقف أمام تعيينه.

وذكرت الصحيفة أن قائد أركان جيش الاحتلال “أفيف كوخافي” متحفظ على تعيين “ر” لمنصب رئيس الشاباك؛ على ضوء حساب طويل معه منذ العدوان على قطاع غزة بالعام 2014.

في حين تدور أصول الخلاف حول ظهور “ر” في برنامج التحقيقات الخاصة للقناة “12” في نوفمبر من العام 2014؛ حيث اتهم الجيش بتجاهل تحذيرات الشاباك قبل 6 أشهر من الحرب بأن حركة حماس تستعد لحرب طويلة الأمد.

وأحرجت تصريحات “ر” قادة الجيش في ذلك الحين ومنهم قائد الأركان “بيني غانتس” الذي يشغل اليوم منصب وزير الحرب وقائد شعبة الاستخبارات آنذاك “أفيف كوخافي” الذي يشغل اليوم منصب قائد أركان الجيش.

وبينت الصحيفة أن “غانتس وكوخافي” يعارضان تعيينه مسئولاً للشاباك، وذلك في إطار الحساب المفتوح بينهم منذ خروجه على الإعلام في ذلك العام واتهام الجيش بتجاهل التهديدات القادمة من غزة، حيث كان يشغل “ر” منصب مسئول القطاع الجنوبي في الشاباك.

في حين ليست هذه هي العقبة الوحيدة في سبيل تعيين “ر” رئيساً للشاباك، حيث تعقد لجنة تعيين كبار الشخصيات جلستها اليوم الجمعة لإقرار التعيين والنظر في “كتاب خاص” وصلها قبل أيام ينسب لـ”ر” القيام بمسلكيات مخلّة داخل أروقة الشاباك.

وذكرت القناة “12” العبرية أن مرشح رئاسة الشاباك “ر” قد يخضع للفحص على جهاز فحص الكذب “بوليغراف” قبيل تعيينه لهذا المنصب.

ترجمة صفا