الأحد 30/يونيو/2024

الديمقراطية: صلاة اليهود بالأقصى تدفع الأمور للانفجار الشامل

الديمقراطية: صلاة اليهود بالأقصى تدفع الأمور للانفجار الشامل

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن قرار محكمة الاحتلال بالسماح للمستوطنين اليهود الصلاة في المسجد الأقصى، يفرض الرواية الصهيونية التوراتية المبنية على الخرافات والأساطير والأكاذيب والتلفيقات ونزع الصفة الوطنية عن أرضنا وقدسنا.

وأضافت الجبهة أن محكمة الاحتلال وهي تتخذ قرارها المشين والاستفزازي بحق المسجد الأقصى، إنما تدفع الأمور نحو الانفجار الشامل، كما فعل من قبل رئيس حكومة الاحتلال أرئيل شارون.

وقال البيان: “على هذه المحكمة، ومن خلفها حكومة بينيت، لابيد ومعها الصهيونية المتبججة أيليت شاكيد، أن يتذكروا جيداً أن القدس بمقدساتها وأحيائها السكنية وآثارها وموقعها المميز في الوجدان الفلسطيني، عاصمة لدولة فلسطين، هي التي أشعلت نيران الانتفاضة الثانية، وهي التي أشعلت نيران معركة القدس وسيف القدس، ومن شأنها أيضاً أن تشعل حرباً جديدة، يخوضها شعبنا بكل فئاته وقواه، وبكل الأساليب الممكنة للدفاع عن أرضه، وعن عاصمة دولته، وليرسم للتغول الصهيوني حدوداً لا يتجاوزها.

وختمت الجبهة أن سياسة التطرف غير المحدود، التي تتبعها حكومة بينيت-لابيد-شاكيد، تثبت مرة أخرى أن لا سبيل لوقف هذا التغول إلا بالمقاومة، وأن المقاومة الشعبية بكل وسائلها هي الأسلوب الوحيد للتعامل مع دولة الاحتلال، بديلاً لأي تحركات هزيلة، ليس من شأنها سوى هدر الوقت وهدر تضحيات شعبنا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات