كتلة الصحفي تستنكر بيانًا لنقابة الصحفيين هاجمت فيه وكالة شهاب

استنكرت كتلة الصحفي الفلسطيني بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين الذي هاجمت فيه وكالة “شهاب” الإعلامية.

وعدّت الكتلة في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، الخميس، موقف النقابة معيبًا تصطف فيه الجهة التي يفترض أن تدافع عن الصحفيين إلى جانب أجهزة أمنية، دون مراعاة قواعد العمل النقابي.

وتساءلت عن الأسباب التي منعت النقابة من التضامن مع الصحفييْن سامح مناصرة وراضي كرامة اللذين اعتقلتهما قوات الاحتلال قبل أيام، “أم أن نقابة الصحفيين تحولت لجسم أمني جديد”.

ووجهت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان لها، انتقاد لوكالة شهاب للأنباء بناء وفق قولها على مجموعة من الشكاوى التي وصلتها بخصوص السياسة التحريرية للوكالة، والتي وصفتها النقابة بأنها “تحض على الكراهية وتمس بالسلم الأهلي والنسيج الاجتماعي والوطني الفلسطيني”.

وقالت: “إن تقارير عديدة لوكالة شهاب لم تراع شروط الإفادة الإخبارية ولا النزاهة المهنية، وكان آخر تلك التقارير ما عرضته الوكالة من اتهامات غير مبنية على أي أسس صحفية حملت منسوبا مرتفعا من التشويه والتجريح ونسج الروايات دون أي أساس، مما يعرض حياة البعض للخطر إلى حد التهديد بالقتل مما يخالف الأعراف الأخلاقية والمهنية والوطنية كافة”.

من جانبها، دعت كتلة الصحفي جموع الصحفيين للتضامن مع وكالة شهاب، واتخاذ خطوات لإصلاح النقابة حتى تكون جامعة للكل الصحفي الفلسطيني.

وقالت “إنه لمن المعيب أن تتعرض وسائل الإعلام الفلسطينية لعدوان ممنهج من إدارات مواقع التواصل الاجتماعي وقوات الاحتلال من جهة، والأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة من جهة أخرى، وسط غياب مريب لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، يجعلها وسيلة ضغط وإخضاع ضدهم”.