السبت 28/سبتمبر/2024

النتشة: القمع داخل السجون متواصل والأسرى يستعدون لمواجهته

النتشة: القمع داخل السجون متواصل والأسرى يستعدون لمواجهته

قال القيادي في “حماس” مازن النتشة، إن قمع الاحتلال للأسرى متواصل، والأوضاع داخل السجون تتفاقم، خاصة بعد أن انتزع 6 أسرى حريتهم عبر نفق الحرية.

وأضاف القيادي النتشة، أن مؤسسة الاحتلال الأمنية وحكومة الاحتلال تستهدفان حياة الأسرى خاصة من خلال الإجراءات القمعية.

وأكد النتشة على أن الأسرى يستعدون لمواجهة الحالة التي تتعرض لها الحركة الأسيرة.

وأشار إلى: أن “هناك خطوات جمعية وجماعية، واتفاق بين كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية للتصدي للإجراءات القمعية عبر خطوات موحدة لعدم الاستفراد بأسرى الجهاد الإسلامي الذين اتخذ بحقهم إجراءات خاصة لمنع تواجدهم بغرف خاصة”.

وأوضح النتشة أن هناك برنامجا نضاليا موحدا في حال لم تستجب إدارة مصلحة السجون لطلباتهم، وذلك ضمن إجراءات تصعيدية تبدأ بالعصيان المدني، وتنتهي بالإضراب عن الطعام.

وحذر النتشة من أن الأيام القادمة حاسمة، مؤكدا أنه إما أن يذهب الأسرى إلى اتفاق يفضي بمنح الأسرى حقوقهم المعيشية البسيطة، أو أنهم ذاهبون لانتزاع مطالبهم بأمعائهم الخاوية.

ولفت إلى وجود تعبئة إعلامية ضخمة من خلال الإعلام الإسرائيلي ومؤسساته ضد الأسرى الفلسطينيين للنيل من حقوق الأسرى داخل السجون.

وأضاف النتشة: “هناك تضييقات شديدة على الأسرى جميعا، ورغم انتهاء مدة اعتقالي، فقد تم تمديد الاعتقال لمنتصف الليل وذلك للتنغيص عليّ وسلب فرحة الحرية”.

وأفرجت قوات الاحتلال، ليلة أمس، عن الأسير القيادي في حركة حماس مازن النتشة من الخليل بعد اعتقال إداري استمر 6 أشهر.

واعتقل النتشة في 26-3-2021 بعد دهم وتفتيش منازله بمدينة الخليل خلال حملة اعتقالات استهدفت أنصار وقيادات حركة حماس عندما كانت تجري تحضيرات للانتخابات الفلسطينية العامة التي ألغاها لاحقاً رئيس السلطة محمود عباس.

واعتقل النتشة 10 مرات، وأمضى ما يزيد عن 15 عاماً من عمره متنقلاً بين السجون، منها 12 عاما تحت الاعتقال الإداري.

ويعده الاحتلال من القيادات المؤثرة، وقد عانى خلال السنوات الماضية من الاعتقال الإداري المتجدد دون تهمة بشكل انتقامي، فما يكاد يتحرر من الإداري حتى يعود مرة أخرى، حيث خرج من سجون الاحتلال قبل أقل من سنة حين اعتقاله الأخير.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات