السبت 10/مايو/2025

مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في نابلس

مستوطنون يسرقون ثمار الزيتون في نابلس

سرقت مجموعة من المستوطنين، اليوم الثلاثاء، ثمار الزيتون من أراضي بلدة كفر قليل جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.

ولاحق الشبان ولجان الحراسة مجموعة من مستوطني مستوطنة “براخا” المقامة على أراضي المواطنين في قرية بورين، عقب سرقتهم ثمار الزيتون من أراضي المواطن عمر يوسف القني من بلدة كفر قليل.

وأقيمت مستوطنة “براخا” عام 1983م، إلى الجنوب من مدينة نابلس؛ وتتبع حركة “غوش أمونيم”.

وبدأت هذه المستوطنة في البداية كنقطة عسكرية (ناحال) عام 1982؛ وبعد ذلك تحولت إلى مستوطنة دائمة عام 1983، وتقع على أجزاء من جبل جرزيم، وبالتحديد على أراضي قرى: كفر قليل، وبورين، وعراق بورين.

وعلاوة على اعتداءات مستوطني “براخا”، تنطلق أيضا من “يتسهار” أكثر الهجمات عنفاً بحق المواطنين في قرى نابلس، وشكّلت المستوطنة حاضنة لما يعرف بـ”فتيان التلال”، وهي مجموعة من المستوطنين ارتكبت عدة جرائم منها حرق عائلة دوابشة، وقتل المواطنة عائشة الرابي، وحرق مساجد ومركبات.

وترتبط مستوطنة “يتسهار” بعدة شوارع ضخمة، وبطرق التفافية، يُمنع المواطنون من المرور منها، أو حتى الوصول إليها.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف سلب مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين وأراضيهم، خاصةً في المناطقة المحاذية للمستوطنات، بالتزامن مع بدء موسم قطف الزيتون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات