حماس تعقد أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد الاثنين في القاهرة

تعقد حركة حماس -الاثنين- أول اجتماع لمكتبها السياسي الجديد، في العاصمة المصرية القاهرة، وفق “قدس برس”.

وحسب قدس برس؛ هذا الاجتماع، الأول من نوعه منذ انتهاء الانتخابات الداخلية الأخيرة، على مستوى قيادة الحركة، بأقاليمها الثلاثة؛ (غزة والضفة الغربية والخارج – خارج فلسطين).

وأجرت حماس انتخاباتها الداخلية في الأقاليم الثلاثة على عدة مراحل، في المدة بين فبراير/ شباط ويوليو/ تموز الماضيين.

وبدأ الأحد وفد من قيادة حركة حمـاس زيارة إلى العاصمة المصرية القاهرة، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين المصريين.

وفي سياق متصل، ستلتقي قيادة “حماس” رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، لبحث عدد من الملفات المشتركة وأوضاع قطاع غزة.

وينتظر هذا اللقاء مجموعة من الملفات الداخلية، لعل أبرزها معبر رفح البري، والمعاناة الشديدة عليه خلال القدوم إلى قطاع غزة أو الخروج منه، إضافة إلى موضوع صفقة الأسرى وإعادة إعمار ما هدمه الاحتلال، خلال العدوان الأخير في أيار/ مايو الماضي.

ويشارك في الوفد رئيس حركة حماس إسماعيل هنية، ورؤساء الحركة؛ في غزة يحيى السنوار، وفي الضفة صالح العاروري، وفي الخارج خالد مشعل، وأعضاء المكتب السياسي العام.

وتسود قطاع غزة حالة من الترقب وعدم الاستقرار نتيجة تعثر تثبيت التهدئة منذ انتهاء العدوان “الإسرائيلي” الأخير في مايو/ أيار الماضي، وانتظار إعادة إعمار ما دمرته الحرب.

وتتهم حماس، الاحتلال “الإسرائيلي”، بالتلكؤ في تنفيذ تفاهمات التهدئة، وأبرزها السماح بإعادة إعمار ما خلفه العدوان، وإدخال أموال المنحة القطرية للأسر الفقيرة وموظفي حكومة غزة، وعدد من المشاريع التنموية التي من شأنها التخفيف من الأوضاع المعيشية الصعبة لسكان القطاع المحاصر.

وكان نفتالي بينيت، رئيس حكومة الاحتلال، قال قبل أيام: إن حركة حماس تطالب بالإفراج عن المئات ممن وصفهم بـ”الإرهابيين الملطخة أيديهم بالدماء”، للتوصل لصفقة تبادل أسرى، و؛نه يعارض مثل هذه الخطوة كما عارضها سابقاً.