BDS تطلب توضيحات من السلطة حول مشاركتها بمعرض إكسبو دبي

أكّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة “إسرائيل”، وقيادة حركة مقاطعة “إسرائيل” (BDS)، أنّ أي مشاركة فلسطينية أو عربية رسمية أو شعبية في معرض “إكسبو دبي”، الذي يحتفي بحرارة بجناح “إسرائيلي” لأوّل مرّة في أرضٍ عربية، يُعد تواطؤاً وتشجيعًا على التطبيع الرسمي بين بعض الأنظمة العربية الاستبدادية والاحتلال.

وتساءلت اللجنة في بيان السبت، “هل السلطة الفلسطينية مشاركة في إكسبو دبي التطبيعي أم لا؟”، مشيرة إلى نشر صور لجناح فلسطين في المعرض، ما أثار غضبًا شعبيًّا عربيًّا، وبالذات فلسطينيًّا، في ظل استضافة نظام الإمارات لجناح “إسرائيليّ” وترحيبه الخاص به.

وطالبت اللجنة، السلطة بالإجابة على سؤال الجماهير الفلسطينية والعربية بوضوح لا لَبس فيه: “هل هي مشاركة في معرض دبي إكسبو التطبيعيّ أم لا؟”.

وقالت: إن “المشاركة في هذا الحدث تخدم مساعي التغطية على التحالف العسكري – الأمني الاستراتيجي الناشئ بين النظام الإماراتي الخائن للقضية الفلسطينية ونظام الاستعمار – الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيلي لتصفية قضيتنا وحقوقنا الأساسية”.

وجدّدت دعوتها لجميع الشركات الخاصة العالمية والعربية، وبالذات الفلسطينية، لعدم المشاركة في إكسبو دبي، داعيةً كل ذي ضمير حي لمقاطعة هذا المعرض. كما دعت الشعب الفلسطيني وقواه الشعبية والمدنية لتكثيف الضغط على السلطة لمنع مشاركتها في المعرض.

وكان “معرض إكسبو 2020” قد افتتح أمس في دبي، بعد أن تأجل بسبب فيروس كورونا، حيث يهدف القيمون إلى تنظيم أكبر تجمع عالمي منذ بداية الوباء.

وتعرض أكثر من 190 دولة ثقافاتها وابتكاراتها، داخل أجنحة من الناحية المعمارية، على موقع تبلغ مساحته 438 هكتاراً.

وأنفقت حكومة دبي ما يقدر بنحو 7 مليارات دولار على الحدث، فيما تأمل في جذب 25 مليون زائر خلال الأشهر الستة المقبلة، لتعزيز السياحة والاستثمار في الإمارة.