الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يعتقل المحرر أدهم الشولي في نابلس

الاحتلال يعتقل المحرر أدهم الشولي في نابلس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، الأسير المحرر والمعتقل السياسي السابق أدهم الشولي من قرية عصيرة الشمالية شمال نابلس.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشولي على حاجز عسكري مفاجئ بالقرب من مفرق قرية بيتا جنوب نابلس.

الأسير أدهم تحسين الشولي (34 عاما) من سكان قرية عصيرة الشمالية قضاء نابلس، ولد عام 1987م، ودرس اللغة العربية في جامعة النجاح الوطنية.

تعرض “الشولي” للاعتقالات مرارا لدى الاحتلال، وتخرج من الجامعة بعد 10 سنوات بسبب الاعتقالات، حيث التحق بالجامعة عام 2005م، واعتقله الاحتلال في 2006 على حاجز بيت إيبا بتهمة القيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال.

وأمضى 48 شهرا منذ اعتقاله عام 2006، وفي عام 2010 اعتقل مرة أخرى وحكم خمسة أشهر.

وفي الثامن من تشرين الثاني لعام 2012 عاود الاحتلال اعتقاله، ولم يوجه له أي تهمة سوى أنه خطير على أمن الاحتلال تماما كبقية الأسرى المعتقلين إداريًّا.

تنقل أدهم بين عدة سجون من بينها شطة ومجدو والنقب، أضرب عدة أيام في بداية اعتقاله، لكنه فك إضرابه بسبب وضعه الصحي السيئ حيث بقي في التحقيق ما يقارب الثلاثة أشهر.

حفظ أدهم القرآن الكريم خلال وجوده في سجون الاحتلال خلال ستة أشهر، ولديه موهبة الكتابة، بالإضافة إلى عمله ناشطا شبابيًّا في مجال الأسرى.

ويعاني أدهم من وضع صحي صعب للغاية، بسبب التعذيب الشديد الذي تعرض له خلال اعتقاله في سجون الاحتلال وسجون السلطة.

وتعرض الشولي لاعتقالات عديدة لدى أجهزة أمن السلطة، ذاق خلالها ويلات التعذيب والشبح والضرب والإهانة.

واعتقل جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة في نابلس إيهاب الشولي في عام الكورونا الماضي، ووجه له تهمة توزيع طرود غذائية.

وتتواصل معاناة الشولي ضمن ما يسمى سياسة الباب الدوار في تبادل الاعتقالات لدى أجهزة أمن السلطة وسلطات الاحتلال، كجزء من معاناة آلاف الشبان المرابط في الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات