السبت 09/نوفمبر/2024

عائلة بنات تعلن تعليق مشاركة محاميها في جلسات محاكمة قتلة نزار

عائلة بنات تعلن تعليق مشاركة محاميها في جلسات محاكمة قتلة نزار

أعلنت عائلة الشهيد نزار بنات تعليق مشاركة  ممثل العائلة المحامي غاندي الربعي وجميع أعضاء الفريق القانوني حضور جلسات المحاكمة لقتلة نزار؛ ردًّا على استمرار السلطة في اختطاف الشاهد الرئيس بالقضية حسين بنات.

وقالت العائلة: إن محكمة السلطة مددت -اليوم- اعتقال الشاهد حسين بنات 7 أيام تزامناً مع الجلسة الثانية المخصصة للاستماع للشهود وإظهار البينات في عملية اغتيال نزار.

وحمّلت عائلة بنات رئيس السلطة محمود عباس المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة وصحة ابنها حسين الذي يعاني من مرض تسوس في عظام الجمجمة.

 وناشدت العائلة المجتمع الدولي وكل المنظمات الحقوقية حماية حسين من إعدام محقق تنوي السلطة تنفيذه غير مباشرة.

وقال غسان بنات، شقيق نزار: إن المعلومات التي وردتهم تشير إلى تعرض الشاهد على الجريمة والذي اعتقل فجر الاثنين، لأقسى أنواع التعذيب من أجهزة أمن السلطة.

وأشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تحاول الضغط على العائلة بكل الوسائل للتنازل عن حق نزار وإغلاق الملف؛ ما دفعهم لاعتقال حسين.

وشدد شقيق نزار على أن العائلة ترفض التنازل عن حق ابنها، ومصرة على المضي قدما في المطالبة بمحاكمة المتهمين بقضية مقتله، منبّها إلى أنها ترفض اختزال القضية في 14 عسكريا، وتطالب بمحاسبة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.

واغتالت أجهزة أمن السلطة المعارض السياسي نزار بنات في حزيران/ يونيو الماضي، أثناء عملية اعتقالها لها من أحد المنازل في مدينة الخليل، واعتدت عليه بالضرب المبرح؛ ما أدى إلى وفاته.

وحذرت عائلة الناشط نزار بنات من أن أجهزة السلطة تحاول اتهام ابنها “حسين” -الشاهد الرئيس في قضية اغتيال نزار بنات بالمسؤولية- عن عملية إطلاق النار تجاه منزل أبو جويعد جنوب الخليل قبل عدة أيام.

وأوضحت العائلة أن ابنها حسين معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في الخليل منذ 3 أيام، ويتعرض لتعذيب متواصل، مشيرةً إلى أن ما يجرى محاولة للضغط عليهم من أجل التنازل عن حقهم في قضية نزار.

وكانت حادثة إطلاق النار على منزل الضابط في جهاز الأمن الوقائي ثائر أبو جويعد، وهو أحد المتهمين بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات في دورا جنوب الخليل، قد أثارت العديد من علامات الاستفهام حول المنفذ والأهداف من وراء عملية إطلاق النار.

الحادثة التي كان هدفها الترويع فقط، وطريقة تنفيذها جاءت مشابهة لعملية إطلاق النار على منزل الناشط نزار بنات قبل اغتياله بأيام، والتي هدفت لترويع زوجته وأطفاله على الرغم من معرفة المسلحين بأن نزار ليس موجوداً في المنزل.

وكشفت مصادر محلية تفاصيل عملية إطلاق النار منزل أبو جويعد، والتي أكدت أن سيارةً توقفت أمام المنزل الساعة 02:30 فجراً، ترجل منها 3 مسلحين ملثمين يحملون في أيديهم بنادق M16 ومسدسات شخصية، وشرعوا في إطلاق النار بكثافة باتجاه المنزل وسيارة كانت تقف أمامه.

وأوضحت المصادر أن المسلحين الذين أطلقوا النار نفذوا المهمة ببرود أعصاب وكأنّ جهة ما تقف خلفهم لتحميهم في حال تدخل أحد واعترض طريقهم، مشيرةً إلى أن بعض الدلائل من المكان أشارت إلى المسلحين يتبعون لأحد أجهزة السلطة الأمنية.

ووجهت عائلة بنات رسالةً إلى عائلة العقيد في جهاز الأمن الوقائي عزيز الطميزي أحد المتهمين في قتل ابنها، في أعقاب سيل من التهديدات التي وجهتها عائلة الطميزي لعائلة بنات.

وقال عمار بنات، في منشور على صفحته على فيسبوك، مساء أمس الاثنين: “إلى عائلة طميزي في بلدة إذنا وفي الخليل وكامل فلسطين.. بدون مقدمات أفراد من عائلتكم خصوصاً الدائرة المقربة من قاتل ابننا، ذليل طميزي، إخوته على وجه الخصوص منذ نصف ساعة إلى الآن (وجهوا) اتصالات مفادها التهديد والوعيد لي ولعائلتي.. الكرة الآن في ملعبكم والختام”. وجاء تهديدات عائلة الطميزي لعائلة بنات بعد ساعات فقط من نشر لائحة الاتهام بحق المتهمين الـ 14 بقتل الناشط نزار بنات جنوب الخليل في 26 يونيو الماضي. ونشر غاندي أمين محامي عائلة الناشط نزار بنات، نص لائحة الاتهام التي تليت اليوم على المتهمين في الجلسة الأولى من المحاكمة، والتي حملت تفاصيل مروعة، وتنشر لأول مرة حول الجريمة وتفاصيلها.

وجاء في اللائحة التي نشرها أمين، مساء أمس الاثنين: “بالتحقيق تبين أنه وبتاريخ 24/6/2021 وحوالي الساعة الثالثة فجراً تحركت قوة من جهاز الوقائي في الخليل مكونة من المتهمين الـ 14، وذلك من أجل إلقاء القبض على المجني عليه نزار خليل بنات، مستندين بذلك على أمر عمليات صادر بتاريخ 23/6/2021 ومذكرة إحضار صادرة عن النيابة العامة وموجهة إلى مدير شرطة الخليل وصادرة بتاريخ 4/5/2021م عن رئيس النيابة العامة المدنية /دورا”.

وأضافت: “تم تحديد مكان تواجد المجني عليه في المنطقة الجنوبية في جبل جوهر حارة الصرصورية في منزل مستأجر، حيث وصلت القوة التي تحركت بأربع مركبات إحداها سيارة من نوع هونداي آكسنت لون فضي حكومية والثانية من نوع بيجو (306) لون فضي والثالثة من نوع سكودا فابيا لون أبيض والرابعة نوع بولو لون سكني، إلى المنزل المتواجد به المجني عليه”.

وتابعت اللائحة: “فور وصولهم المنزل قام عدد منهم بفتح الأباجور الخاص بالشباك بواسطة عتلة حديدية والدخول إلى المنزل ولم يعرفوا عن أنفسهم وفتح الباب لباقي القوة، وقام متهمان من القوة بالتوجه إلى الشهود الذين كانوا ينامون بجانب المجني عليه ورشهم بغاز الفلفل ووضع المسدسات على رؤوسهم والطلب منهم بعد الحركة أو النهوض عن الفرشة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

14 عملا مقاومًا في الضفة خلال 24 ساعة

14 عملا مقاومًا في الضفة خلال 24 ساعة

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام نفذت المقاومة الفلسطينية 14 عملا مقاوما متنوعا، خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ضمن معركة "طوفان الأقصى". ورصد مركز...

مظاهرات حاشدة في اليمن دعما لفلسطين ولبنان

مظاهرات حاشدة في اليمن دعما لفلسطين ولبنان

لندن- المركز الفلسطيني للإعلام انطلقت مظاهرات حاشدة، الجمعة، في 14 محافظة يمنية بينها العاصمة صنعاء للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة ضمن...