الأحد 04/مايو/2025

الأسيران الأعرج والقواسمي يواصلان إضرابهما عن الطعام

الأسيران الأعرج والقواسمي يواصلان إضرابهما عن الطعام

يواصل الأسيران علاء الأعرج والمقداد القواسمي إضرابهما المتواصل عن الطعام؛ رفضًا لاعتقالهما الإداري، رغم تدهور وضعهما الصحي والظروف الصعبة نتيجة تشديدات الاحتلال عليهما.

وكانت إدارة مستشفى “كابلان” الاسرائيلي في “تل أبيب” قد نقلت الأسير المضرب عن الطعام منذ 69 يوما المقداد القواسمي (24 عاماً) إلى غرفة العناية المركزة، بعد تدهور جديد طرأ على وضعه الصحي؛ في سياق تعنت الاحتلال ورفض الاستجابة لمطلبه بتحديد وإنهاء اعتقاله الإداري.

وأوضحت عائلة الأسير القواسمي أن نجلها المقداد سيواصل إضرابه عن الطعام رغم عدم تجاوب النائب العام الإسرائيلي مع مطالبه بوقف اعتقاله الإداري أو تحديد سقف له، محملة الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة نجلها، مؤكدة أن حالته تسوء أكثر فأكثر.

وطالبت العائلة بضرورة الوقوف بجانب الأسرى المضربين عموما، ونجلها خاصةً؛ نظرا لتدهور واضح في حالته الصحية، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية لضرورة التدخل للكشف عن مصير نجلها والتعامل مع حالته بما تستوجبه، وخاصة في سياق عدم السماح للعائلة بزيارته منذ اعتقاله منذ 10 أشهر.

يشار إلى أن القواسمي (24 عاما) من مدينة الخليل أعيد اعتقاله في يناير من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال اداري 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الاعتقال الإداري؛ الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.

ويواصل الأسير المهندس علاء الأعرج إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 52 تواليا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وسبق أن حذرت أسماء قزمار، زوجة الأسير المهندس علاء الأعرج، من الخطر الحقيقي الذي يمر به علاء، مشيرة إلى أن العد التنازلي على صحته بدأ في التسارع.

وحسب قزمار؛ فإن إدارة سجن الرملة تعزل زوجها في زنزانة مليئة بالصراصير والحشرات إجراءً عقابيًّا، وتفتقر لأدنى مقومات الحياة حيث يُحرم فيها من كل مقتنياته بما فيها مصحفه.

ولفتت قزمار إلى أن زوجها علاء يتعرض لإجراءات التنكيل والعقاب، وصحته في مرحلة حرجة فلا يقوى على الوقوف، ووصلت لحد معاقبته لمجرد أنه طلب غطاء إضافيًّا بسبب شدة البرودة التي يشعر بها وحاجته الماسة له.

ونبهت إلى أن وصول الأسير المضرب عن الطعام لمثل هذه المرحلة من الإضراب ممكن أن يعرضه لانتكاسة صحية مفاجئة لا تحمد عقباها.

وعدت قزمار أن الاعتقال الإداري يمثل سياسة عقاب جماعي للأسير وعائلته كافة، وبالتالي هي عملية سرقة لحالة ترتيب الحياة التي تقررها العائلة.

وأمضى الأعرج أكثر من خمس سنوات ونصف متفرقة في سجون الاحتلال، وهو والد طفل وُلد وهو في سجن مجدو، حيث لم يقض معه سوى عام ونصف، والبقية رآه فقط من خلف زجاج الزيارات، وفقد والده وهو في سجون الاحتلال.

ورغم أن الأسير أنهى درجة البكالوريوس في الهندسة بتسع سنوات بسبب الاعتقالات في فترات الامتحانات إلا أنه أنهاه حاصلا على الدرجة الأولى على كلية الهندسة.

وأبدع كذلك في شهادة الماجستير بمعدل 96.3، لكن الاحتلال يجعله يدفع ضريبة هذا التفوق وثمن حقد ضابط المخابرات الذي قال له “اللي زيك مش لازم يكون برا السجن!”.

ولا يزال الاحتلال يحاسب علاء على قضية انتهت في عام 2014 بدعوى الملف السري، رغم أنه أمضى محكوميته البالغة 38 شهرا على تلك القضية، ليسرق الاحتلال منه أجمل سنوات عمره وشبابه في السجون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون

المركز الفلسطيني للإعلام أصيب عدد من الإسرائيليين بجروح - اليوم الأحد- بعد سقوط صاروخ يمني على مطار بن غوريون وفشل منظومات الاحتلال في اعتراضه....