عائلة زهران تروي لـالمركز تفاصيل جريمة الاحتلال

كشفت عائلة الشهيد أحمد زهران، تفاصيل الجريمة الإسرائيلية بحق نجلها القسامي، الذي ارتقى فجر الوم، برفقة عدد من المطاردين.  

وقال محمد زهران، شقيق الشهيد، لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمدت إلى اقتحام منزل العائلة منذ أكثر من أسبوعين يوميًّا، للبحث عن أحمد.  

وأوضح زهران، أن أخيه أحمد نجح قبل الحملة الإسرائيلية بمغادرة البيت دون الرجوع إليه.  

وقال: “أخي طاردته قوات الاحتلال منذ فترة، وهو أسير محرر قضى في سجون الاحتلال 6 سنوات ونصفا”.  

وأكد زهران، أنه مع اختفاء أخي أحمد، منذ 3 أسابيع، ووجود عمليات إطلاق نار في ذات الوقت ضد قوات الاحتلال، كثّف الاحتلال وأجهزته الأمنية عملياته ضد العائلة ونكّل بها.  

وقال: “الاحتلال لاحق أفراد العائلة في سبيل الوصول إلى شقيقي، وهو يعتقل 9 أفراد منهم أشقائي وأبنائهم”.  

وأكد أن سياسة الاحتلال في التنكيل بالعائلة لن تؤثر على معنوياتها ولا رسالتها في الحفاظ على فلسطين وأرضها.  

وشدد على أن ما جرى فجر اليوم، جريمة مكتملة الأركان.  

وأضاف: “الاحتلال نفذ عملية أمنية في قرية بدو، محاولاً اعتقال أحمد، إلا أنه ارتقى شهيداً بمجزرة متعمدة نفذها الاحتلال ضد شقيقي ورفاقه”.  

وأوضح أن الاحتلال لا يزال يحتجز جثمان الشهيد أحمد دون الكشف عن مكان تواجده.  

وارتقى صباح اليوم الأحد، المجاهد القسامي أحمد زهران، خلال اشتباكات مسلحة اندلعت في بلدة بيت عنان، شمال غرب القدس المحتلة.  

وكانت قد حاصرت قوات الاحتلال منزلا زراعيا في منطقة خلة العين بقرية بيت عنان، وأطلقت النار والقذائف باتجاهه، واندلعت خلاله اشتباكات مسلحة.  

وأضاف شهود العيان، أن دوي انفجار ضخم سمع في محيط منطقة خلة العين، وأشاروا إلى أن طائرات مسيرة حلقت فوق سماء قرى شمال غرب القدس.  

وأفاد شهود العيان أن قوات الاحتلال نقلت جثمان أحد الشهداء شمال غرب القدس، ويرجح أن يكون جثمان الشهيد القسامي أحمد زهران.  

والشهيد أحمد زهران أسير محرر ومطارد منذ عدة أشهر، وهو شقيق الشهيد القسامي القيادي زهران زهران، أحد أبطال عملية خطف الجندي “نحشون فايسمن” عام 1994 التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام.