الفصائل: دماء الشهداء لن تذهب هدرًا وعلى السلطة وقف التنسيق الأمني

أكدت الفصائل الفلسطينية، أن دماء شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال الاشتباكات المسلحة البطولية مع قوات الاحتلال في مدينتي القدس وجنين اليوم الأحد “لن تذهب هدرًا”، مطالبين السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.
حركة “حماس” أكدت أن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ووصاياهم بوصلة إلهام، وأن شعبنا الفلسطيني وفي مقدمته قادة حماس وأبناؤها، سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل الغاصب حتى دحره عن أرضنا.
ودعت حماس جماهير شعبنا البطل في الضفة الغربية، إلى تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس، وعلى الطرق الالتفافية، مؤكدة أن خيار المقاومة هو القادر على حماية حقوقنا، وتحرير أسرانا، وحماية مسرانا.
وتوجهت بالتحية لعائلات الشهداء الأبطال، مؤكدة أن دماء الشهداء ستظل وقودًا ينير درب الحرية.
ونعت لجان المقاومة في فلسطين، شهداء القدس وجنين الأطهار، مؤكدة أن دماءهم ستبقى بوصلتنا نحو القدس وفلسطين من النهر إلى البحر.
وقالت إن “جريمة العدو الصهيوني بحق شهداء القدس وجنين، لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني عن مواصلة مقاومته حتى كنس العدو الصهيوني عن أرضنا”.
وأضافت: أن “جريمة العدو الصهيوني في القدس وجنين تستدعي إشعال ثورة غضب عارمة لاقتلاع العدو الصهيوني وأذنابه من كل أرضنا”.
وتابعت لجان المقاومة: إن التنسيق الأمني بات مقصلة على رقاب أبناء شعبنا وشبابه الثائر، وآن الأوان للانتفاض من أجل وقف الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا بسببه، مشددة على أن المقاومة ونهجها ستظل هي السبيل الوحيد لتحرير الأرض وتطهير المقدسات.
من جانبها، نعت الجبهة الشعبية شهداء جنين والقدس، عادة أن “استمرار الاحتلال الصهيوني في اقتحام المدن والبلدات والمُخيّمات الفلسطينيّة، وتنفيذ جرائمه بحق شعبنا، يدعونا إلى مزيدٍ من التكاتف والوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على امتداد الأرض المحتلة”.
وأكَّدت الجبهة على: أنّ “دماء الشهداء التي روت تراب الوطن صباح هذا اليوم لن تذهب هدرًا؛ لأنّ شعبنا يحفظ وصايا الشهداء جيدًا، مُشددةً على أنّ الوفاء لدماء الشهداء يتطلّب مُغادرة حالة التشظي والرهان على وهم وسراب الحلول مع العدو الصهيوني، والذهاب سريعًا إلى وحدةٍ وطنيةٍ تعددية قاعدتها برنامجٍ وطني كفاحي موحّد لشعبنا، وإعادة بناء مؤسّساتنا الوطنيّة على أساس ذلك، وبعقيدةٍ وطنيةٍ مقاوِمة لوجود الاحتلال وأذنابه كافة على أي بقعة من أرض فلسطين”.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن “قدر الأحرار على هذه الأرض المقدسة والمباركة، ألا يتوقف عطاؤهم المتدفق، وأن تمضي مقاومتهم وجهادهم مهما بلغت التعقيدات والتحديات، فتلك ضريبة الانتماء لفلسطين والدفاع عن ترابها المقدس، وعلى المجاهدين في كل مكان أن يستعدوا دوماً للتضحية والفداء”.
وقالت: “ننعى كوكبة الشهداء الأبرار، الذين ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال التي اجتاحت قرى القدس وجنين، والذين كان من بينهم الأخ المقاتل في سرايا القدس، أسامة ياسر صبح من بلدة برقين، والمجاهدان الأبطال الذين استشهدوا في قرية بدّو غرب القدس، الشهيد أحمد زهران، والشهيد محمود حميدان، والشهيد زكريا بدوان”.
وشددت حركة الجهاد على أن هذه الدماء الطاهرة الزكية لن تذهب هدراً، وأن الاحتلال سيتحمل ثمن كل جرائمه وإرهابه.
وجاء في البيان: إن “هذه الجرائم التي تستهدف المقاومة المتصاعدة في الضفة، لن تفلح في النيل أو الحد من العمل الفدائي، بل إن التفاف الجماهير حول المقاومة سيزداد، وستكون دماء الشهداء الطاهرة نبراساً لكل الأحرار ليحملوا السلاح ويدافعوا عن أرضهم وكرامتهم”.
فيما زفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، شهداء القدس وجنين، مؤكدة أن دماء الشهداء لن تذهب هدرا، وستبقى القضية التي استشهدوا من أجلها حية في الضمائر، وإن النضال سيستمر حتى دحر الاحتلال، ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.
وقالت الجبهة الديمقراطية إن الرد على جرائم الاحتلال يتطلب من السلطة الفلسطينية الخروج من اتفاق أوسلو، ووقف التنسيق الأمني، ومواجهة عربدة الاحتلال في مدننا وقرانا ومخيماتنا، والعودة إلى مسار الوحدة الوطنية الكفيلة باستنهاض عناصر قوة الشعب الفلسطيني، وتشكيل القيادة الوطنية الموحدة، حتى نتمكن من إدامة الاشتباك اليومي مع الاحتلال والمستوطنين، وإجباره على التسليم بحقوق شعبنا.
كما نعت حركة المجاهدين، بكل فخر واعتزاز شهداء جنين والقدس، داعية لتصعيد المواجهة مع المحتل حتى كنسه عن كل ترابنا المقدس والطاهر.
وأكدت “المجاهدين” أن العمل المقاوم الذي يقوده رجال الضفة، يثبت أن حالة الاشتباك مع العدو هي الحل الوحيد لإبطال مؤامرات الصهاينة وأعوانهم.
وقالت: إن “إشعال الأرض المحتلة تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة هو الرد العملي والطبيعي على الجرائم الصهيونية بحق أهلنا وشعبنا في الضفة والقدس”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

حماس تهنّئ البابا ليو الرابع عشر لانتخابه رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية
المركز الفلسطيني للإعلام تقدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأصدق التهاني والتبريكات إلى البابا ليو الرابع عشر، بمناسبة انتخابه رئيسًا للكنيسة...

الحصاد المر لـ 580 يومًا من الإبادة الجماعية في غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشر المكتب الإعلامي الحكومي ينشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية...

رامي عبده: خطة المساعدات الأميركية الإسرائيلية أداة قهر تمهد لاقتلاع السكان من أرضهم
المركز الفلسطيني للإعلام قال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، إن الخطة الأميركية‑الإسرائيلية التي تقضي بإسناد توزيع مساعدات محدودة...

قتلى وجرحى بتفجير القسام مبنى بقوة من لواء غولاني في رفح
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام إسرائيلية، فيما قالت كتائب...

شهيد وجرحى في سلسلة غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مواطن لبناني وجرح آخرون، في سلسلة غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على جنوبي لبنان، اليوم الخميس، على ما...

حصيلة الإبادة ترتفع إلى أكثر من 172 شهيدا وجريحا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، بأن مستشفيات القطاع استقبلت 106 شهداء، و367 جريحا وذلك خلال 24 الساعة الماضية...

الادعاء الروماني يحيل شكوى ضد جندي إسرائيلي إلى النيابة العسكرية
بوخارست - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت مؤسسة “هند رجب” أن المدعي العام في رومانيا أحال الشكوى التي تقدمت بها المؤسسة ضد جندي إسرائيلي إلى مكتب...