قوات الاحتلال تعتدي على شبان في منطقة باب العامود

اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت على عدة شبان أثناء تواجدهم في منطقة باب العامود بالقدس المحتلة.

وأفاد الشاب عبد العزيز الخياط، أحد الشبان الذين تعرضوا للاعتداء، أن جنود الاحتلال أوقفوهم دون سبب واقتادوهم إلى نقطة مراقبة، واعتدوا عليهم قبل أن يطلق سراحهم لاحقا.

ووثقت لقطات مصورة لحظة اعتداء جنود الاحتلال على الشبان من خلال الدفع  والصراخ، في حين حاول العديد من المقدسيين التدخل لتخليصهم من أيدي الجنود.

ورصدت تقارير مقدسية اعتقال قوات الاحتلال نحو ١٩٠٠ مواطن من القدس في النصف الأول من العام الجاري.

 وبحسب التقارير فقد تركزت الاعتقالات خلال وفي أعقاب هبة باب العامود ومعركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة مع الاحتلال.

  وقال نادي الأسير إن الاعتقالات استهدفت الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاماً، بهدف كسر إرادتهم وثنيهم عن التصدي للاحتلال.

 وخلال شهر مايو فقط أصدر الاحتلال 16 قراراً بقطع التأمين الصحي عن عدة أســرى وهم: الأسير أمير زغير، والأسيـر رامي بركة، والأسيـر محمد أرناؤوط، والأسيـر عمر زغير، بالإضافة إلى قطع التأمين الصحي عن 12 أسيراً محرراً وعائلاتهم في مدينة القدس. 

 والى جانب هذه الاعتقالات، يواجه 53 مقدسيا أحكاما بالسجن تزيد عن 25 عاما، في حين تصل مدة محكومية بعضهم لمئات السنين، كما أمضى ثمانية أسرى مقدسيين أكثر من عشرين عاما داخل السجون حتى الآن.

 ويتوزع الأسرى المقدسيون على معظم السجون، لكنهم يتركزون في سجون النقب ومجدو وجلبوع، في حين تقبع الأسيرات في سجني الدامون والشارون، وعدد من القاصرين يقبعون في سجن أوفك مع الجنائيين.

 وشهدت محاكم الاحتلال في الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الأحكام الصادرة بحق القاصرين المتهمين بإلقاء الحجارة.