واعد تطالب المؤسسات الدولية بفتح ملف أسرى فلسطين المرضى

طالبت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين الفلسطينيين، المؤسسات الدولية بفتح ملف الأسرى المرضى في سجون الاحتلال، خاصة الذين أصيبوا بالسرطان أثناء الاعتقال، ويواجهون ظروفا مأساوية بفعل سياسة القتل البطيء المنتهجة بحقهم.

وقال مدير الجمعية، عبد الله قنديل، في مؤتمر صحفي عقدته الجمعية، اليوم الخميس، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة: إن “جريمة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال هي التي تسببت باستشهاد الأسير المحرر حسين مسالمة”.

ولفت إلى أن حادثة استشهاد مسالمة “ليست الأولى ولا الأخيرة، في سياق استمرار الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والذي يؤثر على حياتهم بعد تحررهم”.

وأضاف قنديل أن ما جرى مع مسالمة “جريمة جديدة تضاف إلى السجل الأسود لقوات السجون الصهيونية التي تمارس الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى”.

وتابع: “مسالمة يعد أحد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة، حيث أفرج عنه قبل عدة أشهر، بعد أن تأكدت قوات السجون أن الموت مصيره المحتّم، حيث مارست بحقه أسوأ أشكال الإهمال الطبي وتأخير التشخيص والعلاج”.

ودعت جمعية “واعد” إلى اعتبار غدٍ الجمعة يوم غضب وثورة في وجه الاحتلال؛ نصرة للأسرى في سجون الاحتلال.