بدعوى الأعياد.. الاحتلال يفرض طوقًا أمنيًّا على الضفة وغزة

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق أمني على الضفة الغربية وقطاع غزة، بدءا من بعد ظهر اليوم الاثنين، وذلك بمناسبة حلول ما يسمى بـ “عيد العرش” (المظلات) اليهودي.

وذكر ناطق بلسان جيش الاحتلال، في تصريح أوردته وسائل إعلام عبرية، أنه سيفرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بدءا من الساعة الرابعة من بعد ظهر اليوم (الاثنين)، ويستمر لمدة يومين، مشيرا إلى أن الطوق الأمني سيُرفع منتصف ليلة الأربعاء/ الخميس وفقا لتقييمات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

وتحتفل “إسرائيل”، بـ “عيد العرش (المظلات)، والذي يستمر أسبوعا من خلال إقامة مظلات أمام المنازل والساحات العامة.

وأشار موقع ” واللا” الإخباري العبري إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية، رفعت حالة التأهب في الضفة الغربية، تحسبا لاندلاع أعمال احتجاجات فلسطينية عنيفة أو تنفيذ عمليات فردية من جانب شبان فلسطينيين، ردًّا على اعتقال الأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كممجي، وهما آخر أسيرين من ضمن الأسرى الستة الذين نجحوا قبل أسبوعين في التحرر من سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق حفروه أسفل السجن.

وهذه المرة الثالثة التي يفرض فيها طوق أمني على الضفة الغربية منذ بداية الشهر الحالي؛ الأول بمناسبة عيد “رأس السنة العبرية”، والثاني بمناسبة “عيد الغفران” العبري كما سيفرض إغلاق رابع في الـ 27 من الشهر ذاته بمناسبة ما يسمى “عيد بهجة التوراة”..

يذكر أن إغلاق الضفة الغربية وتقييد حركة المواطنين الفلسطينيين خلال الأعياد اليهودية بات تقليدًا إسرائيليًّا،ويؤثر على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال، حيث يمنعون من الوصول لأماكن عملهم، كما ويمنع المواطنين من قطاع غزة من الوصول للداخل المحتل للعلاج بالمستشفيات.

كما أن فترات الأعياد اليهودية تشهد تشديدات أمنية إسرائيلية، عبر الحد من حركة وتنقلات المواطنين الفلسطينيين بين المدن والقرى الفلسطينية المختلفة بسبب الحواجز التي تنصبها قوات الاحتلال على مداخل المدن والقرى الفلسطينية.