الخميس 08/مايو/2025

أجهزة السلطة تهدد باستهداف الأسير المحرر حمزة القرعاوي

أجهزة السلطة تهدد باستهداف الأسير المحرر حمزة القرعاوي

وجهت أجهزة أمن السلطة في مدينة طولكرم -مساء اليوم الأحد- تهديدات باستهداف الأسير المحرر حمزة فتحي القرعاوي بعد أربعة أيام فقط على الإفراج عنه من سجن أريحا.

وكشف النائب فتحي القرعاوي عن تلقي نجله حمزة مساء اليوم اتصالا هاتفياً من جهاز المخابرات العامة يحمل في طياته عبارات التهديد والوعيد له بالاستهداف.

وحمّل القرعاوي جهاز المخابرات المسؤولية الكاملة عن حياة ابنه حمزة أو المساس به.

وتوجه القرعاوي إلى كل أحرار هذا الشعب من جميع الفصائل والفئات من نواب و حقوقيين وغيرهم لوقف حالة الاستهداف بحق نجله حمزة الذي قضى 12 عاماً في سجون الاحتلال والسلطة.

ودعا الكل الفلسطيني للعمل على وقف حالة الاضطهاد الداخلي، ووقف الاعتقال السياسي الذي مسّ بخيره أبناء شعبنا.

كما طالب الحريصين من أبناء شعبنا الفلسطيني بالعمل على وقف حالة الاستهداف بحق الشرفاء والمناضلين.

وقال القرعاوي: “نحن أسرة قدمت كما بقية شعبنا الفلسطيني أعزّ ما نملك، ولم نبخل يوماً على هذا الشعب وعلى قضيته؛ فكل واحد فينا ابتداءً من رب الأسرة وانتهاءً بآخر نفر فينا تعرضنا إما للاعتقال أو للاضطهاد من الاحتلال، ولنّ نمن على أحد؛ لأن ذلك من واجبنا. شعبَنا المناضل”.

يشار إلى أنّ المحرر حمزة القرعاوي كشف قبل أيام قليلة وبعد الإفراج عنه من أجهزة أمن السلطة عن تعرضه لتعذيب من المحققين، لثمانية أيام، وأن التحقيق معه تركز على اعتقاله الأخير لدى الاحتلال.

وأكد أن أول أيام اعتقاله كانت صعبة جداً في سجن أريحا؛ حيث وضع في زنزانة وسط درجة الحرارة العالية، وتعرض داخلها للشبح والتعذيب.

وأشار إلى أن المحققين تعمدوا ضربه بعد مشادة كلامية، وشبحوه لنحو اثنتى عشرة ساعة متواصلة رغم إضرابه عن الطعام.

وأضاف أن مرحلة جديدة بدأت بعد الشبح والتعذيب من خلال التحقيق القاسي لساعات طويلة واعتقال مستمر داخل الزنزانة.

وكانت مخابرات السلطة أفرجت -الأربعاء الماضي- عن حمزة القرعاوي بعد 8 أيام من الاعتقال في سجن أريحا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات