إعلام عبري: غانتس بصدد إلغاء تصاريح بناء جنوبي الضفة

ذكر إعلام عبري، اليوم الأحد، أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، سيلغي تصاريح بناء 50 وحدة سكنية في قرية “بيت زكريا” جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بعد أن كان قد صادق عليها سابقا.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية، أن غانتس، زار الكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون” (جنوب بيت لحم)، الأسبوع الماضي، والتقى مع قادة المستوطنين، الذين أبلغوا غانتس بمعارضتهم للبناء في القرية الفلسطينية.
وأشارت إلى أنه وبعد جولة ميدانية في الكتلة الاستيطانية، ادعى غانتس أنه “أدرك أن الموضوع معقد وحساس”، وفق المصدر ذاته.
ونقلت عن مصادر في حزب “كاحول لافان” (أزرق أبيض)، عدِّها أنه “إثر حساسية الموضوع، تجري دراسة إلغاء تصاريح البناء التي مُنحت للفلسطينيين، بسبب موقع المشروع في قلب غوش عتصيون، وكذلك لأن المصادقة عليه من شأنها أن تؤدي إلى أزمة ائتلافية شديدة داخل الحكومة مقابل حزبي يمينا وتيكفا حداشا”.
وكان غانتس قرر، منتصف الشهر الماضي، إعادة النظر في تصاريح البناء هذه في أعقاب طلب حزب “يمينا” ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، بإعادة النظر في المصادقة على أعمال بناء في قرية خربة بيت زكريا قرب بيت لحم، حيث صادق الاحتلال الإسرائيلي على بناء 50 وحدة سكنية فيها.
وزعمت شاكيد أن “هذه منطقة حساسة، والبناء في هذا المكان سيقطع تواصل المستوطنات في هذه المنطقة”.
ووجه حزبا “يمينا” و”تيكفا حداشا” اليمينيان انتقادات لغانتس في أعقاب المصادقة على أعمال بناء في القرى والبلدات الفلسطينية، الشهر الماضي، وقررا عدم مهاجمة غانتس علنا من أجل عدم إثارة خلافات صاخبة داخل الحكومة قبل التصويت على ميزانية الدولة في الكنيست.
ونقلت “كان” عن مصادر في هذين الحزبين قولها، إنه بعد المصادقة على الميزانية، يعتزمون التعقيب بشكل آخر وبصورة هجومية أكثر على قرارات كهذه يتخذها غانتس.
وحسب الإذاعة الإسرائيلية، فإن المصادقة على بناء أكثر من 800 وحدة سكنية لصالح الفلسطينيين في المنطقة “سي” لم تصدر وفقا للتخطيط، لأن لجنة التخطيط والبناء في “الإدارة المدنية” (ذراع الاحتلال بالضفة الغربية)، لم تعقد اجتماعا، بإيعاز من “لجنة الموظفين”، التي قررت عدم عقد اجتماع احتجاجا على شروط أجورهم وعملهم.
وكانت وسائل اعلام عبرية، نقلت عن الحكومة الإسرائيلية، منتصف آب/أغسطس الماضي، عزمها المصادقة على بناء أكثر من 800 وحدة سكنية لصالح الفلسطينيين في المنطقة “سي”، مقابل المصادقة على مخططات بناء 2223 وحدة سكنية في المستوطنات، حيث عدَّه الفلسطينيون “غطاء للمشاريع الاستيطانية اليهودية.
يشار إلى أن المنطقة “سي”، تشكل نحو 60 في المائة، من مساحة الضفة، وتضم أغلب المستوطنات والمناطق العسكرية وإطلاق النار لجيش الاحتلال، والمناطق الطبيعية المفتوحة، وتخضع المنطقة بموجب اتفاق “أوسلو” لسيطرة الاحتلال من الناحية الأمنية والمدنية.
وتشير بيانات حركة “السلام الآن” (يسارية اسرائيلية غير حكومية)، إلى وجود 661 ألف مستوطن إسرائيلي و132 مستوطنة كبيرة و124 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس، حتى أواخر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

كتائب القسام تعلن عن كمين مركب لقوة هندسة صهيونية شرق خانيونس
المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح...

حماس تُثمن حصار اليمن الجوي على دولة لاحتلال
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على كيان الاحتلال...

القوات المسلحة اليمنية تُعلن فرض حصار جوي شامل على إسرائيل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأحد، فرض حصار جوي على كيان الاحتلال الإسرائيلي، رداً على التصعيد...

حماس تثمن إعلان اليمن فرض حصار جوي على كيان الاحتلال
المركز الفلسطيني للإعلام ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعلان القوات المسلحة اليمنية فرضها حصاراً جوياً شاملاً على العدو الصهيوني، رداً على...

منظمات أممية تعلن رفضها الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رفضت منظمات أممية وغير حكومية، المشاركة في الخطة التي يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها في قطاع غزة بخصوص توزيع...

الاتصالات تُحذر من انقطاع الخدمة جنوب ووسط قطاع غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، مساء اليوم السبت، أنها ستُنفذ أعمال صيانة اضطرارية على أحد المسارات الرئيسية في قطاع...

الدويري: عمليات القسام برفح تمثل فشلا إسرائيليا مزدوجا
الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن عمليات كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-...