الأحد 04/مايو/2025

تظاهرة أمام سجن جلبوع نصرةً للأسرى ورفضاً لانتهاكات الاحتلال

تظاهرة أمام سجن جلبوع نصرةً للأسرى ورفضاً لانتهاكات الاحتلال

نظم العشرات من أهالي الداخل المحتل والنشطاء في أراضي الـ48، مساء السبت، فعالية تضامنية، أمام سجن “جلبوع”، دعما للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وسط ما يتعرضون له من قمع وتنكيل واعتداء متواصل، خاصة بعد تمكن ستة أسرى من انتزاع حريتهم.

وتظاهر العشرات أمام سجن “جلبوع” بدعوة من قوى الداخل المحتل، ورفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بسياسة القمع والتنكيل ضد الأسرى، كتب على بعضها “لا لسياسة العزل”، “لا لقمع الأسرى”، “لا للعقوبات الجماعية”، “لا لسياسة الانتقام”.

كما ردد المتظاهرون هتافات: “من الحدود لَلحدود.. علَّم عليكم مَحمود”.

وفي قرية كفر كنا، تظاهر العشرات من الأهالي إسنادا للأسرى في سجون الاحتلال، بمشاركة عدد من النشطاء من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بسياسة التنكيل والقمع بحق الأسرى في أعقاب عملية “نفق الحرية” التي نفذها 6 أسرى قبل أسبوعين.

وتعرض الأسرى في جلبوع لهجمة من أجهزة القمع “الإسرائيلية” تخللها عمليات نقل وتنكيل للأسرى.

يشار الى أن سجن جلبوع شيد في منطقة بيسان شمال فلسطين المحتلة بعد محاولة هروب مجموعة من الأسرى من سجن شطة، يتقدمهم القيادي في حركة حماس عبد الكريم حنيني، والذي تحرر في عام 2011 بتبادل صفقة وفاء الأحرار.

وجاء بناء سجن جلبوع توسعة محصنة لسجن شطة بعد تلك الحادثة التي حصلت في عام 1998م.

ويقع السجن شمالي فلسطين المحتلة، أُنشئ حديثًا بإشراف خبراء إيرلنديين وافتتح في العام 2004 بالقرب من سجن شطة في منطقة بيسان.

وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر الاثنين 6 سبتمبر الحالي، من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.

وأعاد الاحتلال اعتقال المحررين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة ومحمود العارضة ويعقوب قادري، ولا يزال الأسيران أيهم كممجي ومناضل نفيعات حرّان، تسابق أجهزة مخابرات الاحتلال الزمن لاعتقالهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات