الإثنين 08/يوليو/2024

الأسير علاء الأعرج: مطلبنا أن نعيش أحرارًا دون قيود

الأسير علاء الأعرج: مطلبنا أن نعيش أحرارًا دون قيود

تسرع كلمات الأسير المضرب عن الطعام علاء الأعرج لتخرج من بين أسوار القيد بعد 40 يومًا من الإضراب، يعبر فيها عن إصراره على مواصلة الإضراب حتى ينال حريته أو الشهادة.

وقال الأسير علاء الأعرج، في رسالة أرسلها مع محاميه: “رسالتي للجميع أنني أفضل خاتمة الشهادة على أن أعود من الإضراب منكسرا”.

وأضاف: “هذا الإضراب لم أخرج له ترفاً، وإنما خرجتُ مضطراً لوضع حدّ لمسار الغياب عن الأسرة والحياة. في هذا الإضراب نقترب من الموت لنصنع الحياة، ولنطلب العيش أحراراً من غير قيود، ما زلت مصمماً على الاستمرار في الإضراب حتى أنال حريتي”.

والمهندس علاء سميح الأعرج (34 عامًا) من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، هو الأب المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 30 حزيران/ يونيو العام الحالي، قرر أن يخوض معركة الإضراب عن الطعام مهما كلفه الثمن؛ لأجل وعدٍ كان قد قطعه لصغيره محمد بأن يعود لحضنه.

تدهور صحي
وأكدت والدته أم علاء الأعرج أن محامي هيئة الأسرى زاره، وأكد وجوده في سجن الرملة، وأنه يعاني من ألم في بطنه ومفاصله، فلا يقوى على الوقوف، إضافة لصداع دائم في رأسه نتيجة إضرابه عن تناول المدعمات، لافتة أنه يرفض أن يعيش بحالة المرض فقط بعيدا عن الحرية.

وحذرت الأعرج من تدهور الوضع الصحي لنجلها علاء الذي فقد ما يزيد على 30 كيلوجرامًا من وزنه في معركة الإضراب.

وأوضحت أن نجلها لن يوقف معركة الإضراب حتى تعرض عليه إدارة السجون حلًّا يعجل بحريته، كخيار عدم التجديد للإداري على الأقل.

وأضافت الأعرج أن نجلها علاء لا يستبعد أن يجدَّد الإداري له، أو يعاد اعتقاله بعد مدّة وجيزة من تحرره، لذلك فهو مصر على الوصول لحل.

وبينت أن نجلها لم يقدم على الإضراب إلا بسبب يأسه من سياسة الاحتلال، متسائلة: “كيف يكون شعور أب لم يعتد على طفله البالغ 6 سنوات حتى يعاد اعتقاله مرة أخرى خاصة أنه لم يمكث معه سوى سنة و4 أشهر من مجموع عمره؟!”.

وأشارت الأعرج أنه لا أحد يحب الجوع أو يستمتع عندما يحرم الصحة والعافية التي يسببها الإضراب عن الطعام، مؤكدة أن الاحتلال لم يترك خيارات أخرى أمام علاء، وهو مستمر في إضرابه لليوم 40 تواليًا حتى يتم إنهاء اعتقاله الإداري.

ووجهت أم علاء الأعرج رسالة عتب لمؤسسة الصليب الأحمر التي تصدر وعودات كثيرة ولا تنفذ أيًّا منها بحق الأسرى.

وطالبت الأعرج بضرورة أن تضغط المؤسسات الحقوقية والإنسانية على الاحتلال الإسرائيلي؛ للوقوف مع الأسرى المضربين، وتغلق ملف الاعتقال الإداري نهائيًّا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب مواطنان مساء يوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفاد...