الأحد 01/سبتمبر/2024

إغلاق أمني إسرائيلي للضفة وغزة يبدأ ظهر اليوم

إغلاق أمني إسرائيلي للضفة وغزة يبدأ ظهر اليوم

قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فرض طوق أمني على الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم الأربعاء، بمناسبة حلول ما يسمى بـ “عيد الغفران” اليهودي.

وذكر ناطق بلسان جيش الاحتلال، في تصريح أوردته وسائل إعلام عبرية، أنه سيفرض طوق أمني شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، بدءا من الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الأربعاء، حتى يوم غد الخميس، مشيرا إلى أن الطوق الأمني سيرفع منتصف ليلة الغد.

ويحتفل الاحتلال بـ”صوم الغفران” أو “يوم كيبور” باللغة العبرية، حيث تتوقف خلاله الحياة بالكامل، وتُعطل جميع الدوائر والمؤسسات والخدمات العامة، وكذلك تُعطل تمامًا كل وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.

وهذا هو الطوق الأمني الثاني منذ بداية الشهر الحالي، حيث فرضت سلطات الاحتلال طوقا أمنيا على الضفة الغربية وقطاع عزة، فجر الاثنين الماضي واستمر حتى مساء السبت.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية ستفرض إغلاقا ثالثا في الـ 20 من الشهر الحالي، يومين بمناسبة “عيد المظلة”، كما سيفرض إغلاق رابعا في الـ 27 من الشهر ذاته بمناسبة “عيد بهجة التوراة”.

ويشمل الإغلاق مناطق الضفة الغربية كافة، ومنع الفلسطينيين من الوصول إلى الداخل المحتل، كما ستغلق بموجبه المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة.

وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية، أن قوات الأمن رفعت حالة التأهب في الضفة الغربية، تحسبا لاندلاع أعمال احتجاجات فلسطينية عنيفة بالتوازي مع استمرار البحث عن الأسيرين الهاربين من سجن “جلبوع”، مناضل انفيعات وأيهم كمامجي.

وأشارت إلى انتشار قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية، في تجمعات سكنية يهودية وعربية في منطقة “مرج ابن عامر”.

ويؤثر الطوق الأمني على عشرات الآلاف من العمال الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح صادرة عن سلطات الاحتلال، حيث يمنعون من الوصول لأماكن عملهم، كما ويمنع المواطنين من قطاع غزة من الوصول للداخل المحتل للعلاج بالمستشفيات.

يذكر أن فترات الأعياد اليهودية تشهد تشديدات أمنية إسرائيلية، عبر الحد من حركة وتنقلات المواطنين الفلسطينيين بين المدن والقرى الفلسطينية المختلفة بسبب الحواجز التي تنصبها قوات الاحتلال على مداخل المدن والقرى الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات