الإثنين 08/يوليو/2024

التحذير من خطورة حقيقية على حياة الأسرى المضربين عن الطعام

التحذير من خطورة حقيقية على حياة الأسرى المضربين عن الطعام

حذر مركز فلسطين لدراسات الأسرى من خطورة حقيقية على حياة الأسرى الستة المضربين عن الطعام بعد تردي أوضاعهم الصحية ترديًا كبيراً، في ظل غياب التفاعل الحقيقي مع قضيتهم  خلال الأيام الماضية.

وأكد مركز فلسطين في بيان صحفي، أن 6 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عشرات الأيام، رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفية بحقهم، بينما وصلت حالة بعضهم إلى حد الخطورة القصوى، وقد تراجع تسليط الضوء على قضيتهم خلال الأيام الماضية في ظل التفاعل المستمر والمحمود مع قضية الأسرى الستة الأبطال الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع وأعيد اعتقال 4 منهم.

ودعا رياض الأشقر، مدير مركز فلسطين، إلى ضرورة إعادة قضية الأسرى المضربين إلى الواجهة مرة أخرى في ظل الخطورة الحقيقية على حياتهم، حيث يقبع أحدهم في العناية المكثفة، وهو الأسير “مقداد القواسمي” من مدينة الخليل والذي نقل منذ أيام من مستشفى الرملة إلى مستشفى كابلان بعد تدهور خطير على صحته استدعى إدخاله الى العناية المركزة.

وبيَّن الأشقر أن الأسير “القواسمي” يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 55 تواليا، ويعانى من آلام حادة في كل أنحاء جسده، ونقص وزنه ما يزيد عن 20  كيلو جراما، ولا يستطيع الوقوف على قدميه أو الحديث، وبدأ يعانى من مشاكل في القلب، ويشتكي من صداع دائم ودوخة، وهناك خطورة على حياته.

وكشف الأشقر أن  أقدم الأسرى المضربين عن الطعام الأسير” كايد الفسفوس” من دورا جنوب الخليل يواصل إضرابه لليوم 62 تواليا، وحالته الصحية صعبة للغاية، ويقبع في مستشفى سجن الرملة منذ أسبوعين، ويعاني من خلل في دقات القلب، وقد فقد من وزنه ما يزيد عن 25 كيلو جراما، ولا يستطيع الحديث إلا بالإشارة.

بينما يواصل الأسير المهندس “علاء سميح الأعرج” من طولكرم إضرابه المفتوح عن الطعام منذ  38 تواليا، وهو أسير سابق أمضى ما يزيد عن 5 سنوات في سجون الاحتلال، وأعادت قوات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ 6 أشهر.

وقد تراجعت صحته خلال الأسبوع الجاري تراجعا واضحا، ونقلته إدارة السجون إلى مستشفى سجن الرملة تحت المتابعة، حيث نقص وزنه ما يزيد عن 15 كيلو جراما، ويعاني آلاما شديدة في كل أنحاء جسده، ويشتكي من صداع في رأسه وقيء مستمر، وهناك خطورة على حياته.

وأضاف الأشقر أن الأسير “هشام أبو هواش” من دورا جنوب الخليل، يواصل إضرابه المفتوح لليوم  29 تواليا؛ وهو أسير سابق أمضى ما مجموعه 8 سنوات، وأعيد اعتقاله في أكتوبر من العام الماضي، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري، وجدد له 3 مرات، ولا يزال يقبع  في زنازين العزل لممارسة الضغط عليه لوقف إضرابه، وقد تراجعت صحته تراجعا ملحوظا، ويعانى من آلام شديدة ودوخة مستمرة ومشاكل في دقات القلب.

كما يواصل الأسير “رايق صادق بشارات” من طوباس إضرابه المفتوح منذ  24 يوما؛ وهو معتقل إداريًّا منذ يوليو 2021،  وكان اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى ما يزيد عن  9 سنوات في الأسر، وتعرض لإصابة أدت إلى بتر في يده، ويقبع في زنازين سجن “مجدو”. ويعانى من مشاكل في عمل القلب، وآلام حادة، وصداع مستمر، وقد نقص وزنه أكثر من 10 كيلو جرامات.

كما يواصل الأسير المحرر شادي أبو عكر” من مخيم عايدة إضرابه عن الطعام  لليوم 20 تواليًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو أسير سابق أمضى أكثر من 10 سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله منذ عام، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري، وجدد له 3 مرات، مما دفعه للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام،  وقد تراجعت صحته في الأيام الأخيرة، ويرفض الاحتلال نقله إلى المستشفى ولا يزال يواصل عزله لإرغامه على وقف إضرابه.

وحمَّل مركز فلسطين سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة المضربين عن الطعام، في ظل رفض الاستجابة لمطلبهم العادل والوحيد بوضع حد لاعتقالهم الإداري، وطالب المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية التدخل لإنقاذهم قبل فوات الأوان، والعمل على أن يحصلوا على حقوقهم المشروعة.

كما طالب أبناء شعبنا ومؤسساته الفاعلة بضرورة زيادة الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، والضغط المستمر على المؤسسات الحقوقية للقيام بواجبها تجاههم حتى نيل حريتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

إصابتان برصاص الاحتلال في قصرة جنوب نابلس

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام أصيب مواطنان مساء يوم الاثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفاد...