الاحتلال يعزز قواته في القدس والضفة تحسبًا للتصعيد

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، تعزيز انتشار قواتها في مدينة القدس ومناطق التماس بـ2000 شرطي وجندي من قوات حرس الحدود.

وقالت القناة 12 العبرية: إن الجيش قرر تعزيز نشر قواته في الضفة، وذلك على ضوء العمليات الأخيرة والخشية من تنفيذ عمليات أخرى عشية اقتراب عيد الغفران غدًا.

وأضافت أن الجيش قرر تحويل بعض القوات التي تعمل في ملاحقة الأسرى “الهاربين” وضمها للقوات العاملة في المناطق في محاولة؛ لفرض السيطرة ومنع العمليات.

أما فيما يتعلق بإمكانية الدخول في موجة تصعيد مع غزة، قال مراسل القناة نير دفوري: إن الأجهزة الأمنية تؤيد القيام بخطوات لتحقيق الهدوء وتجنب الدخول في مواجهة في هذه المرحلة الحساسة، كما أوصت بالعمل على حل مشكلة المنحة القطرية، ومطالبة مصر بالضغط على حماس لمنع إطلاق الصواريخ تجاه المستوطنات.

في المقابل، أشارت المراسلة دانا فايس إلى أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينت طلب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تشديد الرقابة على الحركة التجارية في معبر رفح البري؛ لمنع حماس تهريب مواد تستخدم في تصنيع الأسلحة.

كما أشارت إلى أن هناك خطًّا ساخنًا بين مصر والاحتلال، واتصالات بين المخابرات المصرية وما يسمّى رئيس مجلس الأمن القومي إيال خولاتا، لمنع التصعيد لاسيما وأن صاروخًا واحدًا قد يسقط على منزل ويؤدي إلى وقوع عدد كبير من الإصابات سيكون كفيلًا بتغيير الصورة كاملا، والدخول في جولة قتالية أخرى.