الجمعة 09/مايو/2025

عائلة الأسير المقداد القواسمي: خطر حقيقي محدق بنجلنا

عائلة الأسير المقداد القواسمي: خطر حقيقي محدق بنجلنا

أعربت عائلة الأسير المضرب عن الطعام لليوم لـ55 تواليًا المقداد عمر القواسمي عن مخاوفها من مخاطر صحية خطيرة محدقة بنجلها، أكثر من أي يوم سابق من أيام الإضراب.

وقالت والدة الأسير المقداد القواسمي، في تصريح صحفي: إنه وبعد 55 يوما من الإضراب وصل لحالة خطيرة 100%، ما يشكل تهديدا كبيرا على حياته.

وشددت أم المقداد أن العائلة لن تنتظر أن ينقله الاحتلال للعائلة محمولا على الأكتاف، متسائلة: “أين ضمير العالم، وأين إنسانية العالم لأسير مضرب عن الطعام يحتاج كل المساندة والوقوف بجانبه؟”.

وأكدت أمّ المقداد أن ضعف التفاعل الشعبي والحقوقي مع قضايا الأسرى المضربين يعني تركهم بمفردهم في مواجهة الاحتلال، والذي يستفرد بأسرانا، ما يزيد من مخاوفنا وقلقنا.

ولفتت أن العائلة أبلغت قبل أيام بنقل نجلها إلى غرفة العناية المكثفة بعد تدهور وضعه الصحي، وأنه محتجز في قسم العناية المكثفة بمستشفى الرملة، وحصل معه مضاعفات كبيرة.

وبدوره قال القيادي في حماس عمر القواسمي، والد الأسير المقداد: إن محكمة الاحتلال رفضت تقليص مدة الإداري وتثبيتها، كما أنها تريد الحكم عليه بـ6 أشهر أخرى فور انتهاء المدة الجارية.

ولفت القواسمي إلى أن استمرار الإضراب عن الطعام طوال هذه المدّة يعني تردي الحالة الصحية للأسير المضرب كثيرًا وآلامًا كبيرة وقصورًا في وظائف الجسم، متسائلا عن دور المؤسسات الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأسرى المضربين.

وأكد القواسمي أن اللجوء للإضراب عن الطعام خيار المضطرين، الذين يعيشون ظلما مضاعفا، ولا نصير لهم سوى أمعائهم الخاوية.

وحمَّلت العائلة الاحتلال وإدارة سجونه المسؤولية كاملةً عن حياة الأسير القواسمي وجميع الأسرى المضربين، وطالبت المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالبه العادلة بإنهاء اعتقاله الإداري.

وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرر القواسمي في يناير من العام الجاري، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري 6 أشهر، وحين قاربت على الانتهاء جددت له مخابرات الاحتلال الإداري لمرة ثانية؛ الأمر الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالحرية.

والمقداد القواسمي أسير سابق تعرض للاعتقال عدة مرات، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو أربعة أعوام بين أحكام واعتقال إداري، حيث بدأت مواجهته لعمليات الاعتقال منذ عام 2015م.

وتراجعت صحة الأسير القواسمي في الأيام الأخيرة، وبدأ يعاني من ضيق في التنفس وآلام حادة في كل أنحاء جسده، ولا يكاد يقوى على الوقف على قدميه، وقد نقص وزنه ما يزيد على 15 كيلوجرامًا، وحياته معرضة للخطر في سياق رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه بتحديد سقف لاعتقاله الإداري خاصة أنه يعاني من مرض الشقيقة ومشاكل صحية في المعدة والعيون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...