الأحد 04/مايو/2025

نادي الأسير يطالب بالكشف عن مصير الأسرى الأربعة

نادي الأسير يطالب بالكشف عن مصير الأسرى الأربعة

طالب نادي الأسير، الّلجنة الدولية للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بالتحرّك العاجل للكشف عن مصير الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، وطمأنة عائلاتهم.

وأكد نادي الأسير، في بيان صحفي، مساء اليوم الاثنين، أن سياسة الاحتلال في حجب المعلومات والتكتّم على أماكن احتجاز الأسرى: زكريا زبيدي، ومحمود العارضة، ومحمد العارضة، ويعقوب قادري، ومنعهم من حقّهم في لقاء المحامين، من جهة، ونشر أنباء عن نقل الأسير زكريا زبيدي مرّتين إلى المستشفى، من جهة أخرى، يثير القلق على مصيرهم.

وأشار إلى أن لسلطات الاحتلال -ولا سيما المحقّقين- مع المعتقلين تاريخًا في تعذيب الأسرى، وأن محاكم الاحتلال تساهم في اتّساع فترات التّعذيب ومداها وحدّتها عبر إجراءاتها وقراراتها، كما حدث اليوم في رفض محكمة الاحتلال للالتماس الذي قدّمه محامو الأسرى للمطالبة برفع منع اللّقاء بالمحامين أمام “محكمة الناصرة المركزية”.

وبيّن نادي الأسير أنه وعلى مدار سنوات عمله، وثّق غالبية عمليات التّعذيب التي يتعرّض لها المعتقلون خلال التّحقيق، وكانت الأقسى والأشدّ منها في المدّة الزمنية التي تمنع فيها سلطات الاحتلال المعتقلين من اللقاء بالمحامين بقرار محكمة.

وأشار إلى أن الاحتلال صعّد بعد منتصف عام 2019، من عمليات التعذيب الممنهجة خلال الاعتقال والتحقيق، والتي طالت نحو 50 معتقلاً في حينه، منهم الأسير سامر العربيد، الذي منع الاحتلال محاميه من زيارته والاطمئنان عليه، وبعد يومين من اعتقاله، نُقل إلى المستشفى فاقدا للوعي، ولديه كسور في 11 ضلعا من القفص الصدري، ورضوض وآثار ضرب في أنحاء جسده، وفشل كلوي حاد، ولخطورة وضعه الصحي نُوّم وأوصل بأجهزة التنفس الاصطناعي في حينه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات