إطلاق نار على الاحتلال في جنين وتفجير عبوة ناسفة برام الله

أطلق مقاومون -مساء اليوم الأحد- النار صوب قوات الاحتلال في قرية العرقة قرب جنين، في حين شهدت منطقة شمال رام الله حادثة تفجير عبوة ناسفة على شارع استيطاني.

وأفادت مصادر محلية أن مقاومين أطلقوا -مساء اليوم- النار صوب قوة من جيش الاحتلال في قرية العرقة غرب جنين.

وذكرت أن القوة الاحتلالية الراجلة ومنهم ما يعرف بقصاصي الأثر كانت تعمل في القرية ضمن أعمال تعقب الأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع.

بالتزامن مع ذلك أفادت مصادر محلية أن عبوة ناسفة انفجرت على الشارع الاستيطاني قرب بلدة المغير شمال شرق رام الله.

وأشار شهود عيان أن حالة من الاستنفار الكبير شهدتها المنطقة تزامنا مع وجود سيارات للإسعاف وشروع قوات الاحتلال في أعمال تمشيط بالمنطقة.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال أغسطس/آب الماضي استمرار عمليات المقاومة بمختلف أشكالها، ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، أدت لإصابة 7 إسرائيليين بعضهم بجراح خطرة.

ووفق تقرير أعدته الدائرة الإعلامية لحركة “حماس” بالضفة الغربية؛ بلغ عدد عمليات المقاومة (461) عملية متنوعة، تصاعدت خلالها عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال خلال اقتحاماتها لجنين ونابلس.

وبحسب التقرير؛ تصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال عند محاولتها اقتحام مناطق في جنين ونابلس، حيث استشهد في أحد الاشتباكات بمخيم جنين (4) مقاومين، هم: صالح أحمد محمد عمار، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف، ونور عبد الإله جرار، والمجاهد القسامي أمجد إياد عزمي حسينية.

ووثق التقرير (7) عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال، في حين بلغت عمليات الطعن أو محاولات الطعن (3) عمليات.

وأحصى التقرير (8) عمليات حرق منشآت وآليات وأماكن عسكرية، و(5) عمليات إلقاء عبوات ناسفة، و(19) عملية إلقاء زجاجات حارقة باتجاه أهداف الاحتلال والمستوطنين تسببت باندلاع النيران في عدد من المستوطنات وقرب أهداف عسكرية إسرائيلية.

واستشهد خلال مدّة التقرير (8) مواطنين فلسطينيين، وأصيب (455) آخرون.

وشهدت الضفة الغربية والقدس المحتلة (45) مظاهرة ومسيرة شعبية ضد الاحتلال، و(155) مواجهة بأشكال مختلفة.

وشهدت محافظات نابلس والخليل ورام الله أعلى وتيرة في عمليات للمقاومة، حيث بلغت (150، 66، 42) عملية تواليًا.