نصرة للأسرى.. استعدادات لـيوم غضب في جمعة الحرية بالضفة

تستعد القوى والفعاليات الفلسطينية لتنفيذ مسيرات وفعاليات جماهيرية في يوم غضب في جمعة الحرية؛ لدعم الأسرى ومساندتهم في عدة مناطق من الضفة الغربية، وتأتي هذه المسيرات، ضمن حراك شعبي متواصل منذ ثلاثة أيام.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في غزة، الخميس، لاعتبار اليوم الجمعة، يوم غضب واشتباك بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، نصرة للأسرى الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” الإسرائيلي، والأسرى في سجون الاحتلال.

وحث عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، الشعب الفلسطيني إلى إعلان الغضب العارم والتصعيد الشامل، والاشتباك المفتوح مع الاحتلال على مواقع التماس.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني أعلن التعبئة الشاملة، ووضع كل طاقاته وممكناته خدمة لمعركة الحرية، وبدأ استعداداته الميدانية لانتفاضة شعبية شاملة.

وتشهد سجون الاحتلال توترا شديدا، بعد إقدام مصلحة السجون على فرض جملة من الإجراءات العقابية، بعد أن حرر ستة أسرى أنفسهم من سجن جلبوع (شمال فلسطين المحتلة).

ونفذت سلطات الاحتلال، عمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن “جلبوع”، وأغلقت أقسام الأسرى في السجون، وقلصت مدة الفورة، وأغلقت المرافق كالمغسلة، وحرمت الأسرى من “الكانتينا”، وهددت بفرض المزيد من الإجراءات.

وفجر الاثنين، تمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة من انتزاع حريتهم من سجن “جلبوع” شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ حفروه.

ونشر إعلام الاحتلال صورة نفق استخدمه الأسرى للحرية من السجن، وقال: إن فوهة النفق الأخرى كانت على بُعد أمتار قليلة من الجدار الخارجي لسجن “جلبوع”.

وسجن “جلبوع” الذي تمكّن الأسرى من التحرر منه شديد الحراسة، ويعدّ أشد سجون الاحتلال تحصينًا، شُيّد عام 2004، ويمكث فيه الأسرى الأبطال أصحاب المحكوميات العالية والذين يصنفهم الاحتلال بأنهم “شديدو الخطورة”.

والمحررون الستة هم: محمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضة، ومناضل انفيعات، وزكريا الزبيدي، وجميعهم من جنين.