الأحد 04/مايو/2025

الزعارير: عقوبات الاحتلال لن تكسر إرادة أسرى حفروا نفقا وكسروا القيد

الزعارير: عقوبات الاحتلال لن تكسر إرادة أسرى حفروا نفقا وكسروا القيد

أكد النائب في المجلس التشريعي باسم زعارير أن سلسلة العقوبات التي أعلنت عنها مصلحة السجون والقمع الذي باشرت فيه، ستفتح على نفسها بابا لن تستطيع سدّه إلا بهزيمة لها ونصر للأسرى، يجعلها مرغمة على إلغاء العقوبات كافة.

وقال النائب زعارير: “الاحتلال يفرض عقوبات على الأسرى لكنه يعلم أن الأسير الذي كسر القيد وحفر النفق وخرج عزيزا من السجن لن تكسر إرادته العقوبات، ولدى أسرانا من العزيمة التي تفل الحديد وتهزم السجان وتبطل عقوباته”.

وأكد أنه لا خوف على الأسرى؛ فهم أبطال، مستدركا بقوله: “لكنهم يحتاجون إلى ظهير وعون من أبناء شعبهم، ووقفة شرف وكرامة وعزة ترفع من معنوياتهم وتشد عضدهم أمام هذه المحاولات اليائسة لتركيعهم”.

وشدد على أنه ينبغي أن تتوزع هذه الوقفة على قطاعات الشعب الفلسطيني الجماهيرية والرسمية والإعلامية والحقوقية والإنسانية كافة، وألا يُغفل أي باب يمكن أن ننصر فيه الأسرى.

وبين أن نجاح الأسرى الستة في التحرر من سجن جلبوع بهذه الطريقة المهينة للاحتلال وسجانيه، تعكس مدى التضحية والإرادة الفلسطينية العالية.

وأكد زعارير أن تحرر الأسرى الستة ضرب في العمق منظومة أمن الاحتلال وتخطيطه الذي يكلفه الكثير من الجهد والمال، ووضع جميع المستويات الأمنية والعسكرية وحتى السياسية في حرج كبير، وأفقدتهم صوابهم وتوازنهم، ولفت إلى أن الاحتلال وقيادته الغاشمة لم تجد ما ينفسون فيه غيظهم ويفرغون حقدهم إلا الأسرى، حيث شرعوا بإجراءات عقابية بحقهم.

وفي أول ردٍّ على عمليات القمع التي شهدها سجن جلبوع في الأيام الماضية، سكب الأسير مالك حامد الماء الساخن على سجان إسرائيلي في سجن جلبوع الاحتلالي.

وتفرض مصلحة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات العقابية، تمثلت بعمليات قمع ونقل وتفتيش خاصّة في سجن “جلبوع”، وإغلاق أقسام الأسرى في السجون، وتقليص مدة الفورة، وإغلاق المرافق كالمغسلة، وحرمانهم من “الكانتينا”.

وتمكن ستة أسرى من محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة فجر أمس الاثنين من انتزاع حريتهم والهروب من سجن “جلبوع” شمال فلسطين المحتلة، عبر نفقٍ تمكنوا من حفره.

والأسرى الستة هم محمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كمامجي، ومحمود عبد الله عارضة، وزكريا الزبيدي وجميعهم من جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات