الاحتلال يعتقل 3 مواطنين بمناطق متفرقة من القدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، شابين مقدسيين وثالثًا من الداخل المحتل أثناء وجودهم في مناطق متفرقة من مدينة القدس المحتلة. 

ففي ساعات مساء اليوم أوقف جنود الاحتلال أحد الشبان في طريق الآلام بالقدس القديمة، وأخضعوه للاستجواب قبل أن يعتقلوه ويقتادوه إلى جهة غير معلومة. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى حمزة الطويل من شارع الواد في القدس القديمة، واقتادته إلى أحد مراكز التوقيف. 

وصباح اليوم اعتقل جنود الاحتلال الشاب فتحي الجمل من الداخل المحتل أثناء وجوده في المسجد الأقصى بتهمة التكبير بالتزامن مع اقتحام المستوطنين. 

وفي السياق ذاته مددت محكمة الاحتلال اعتقال الفتى إدريس زاهدة من بلدة سلوان حتى تاريخ 5-10-2021 علما أنه اعتقل من منطقة باب العامود بتاريخ 11-5-2021. 

ورصدت تقارير مقدسية اعتقال قوات الاحتلال نحو 1900 مواطن من القدس في النصف الأول من العام الجاري. 

وبحسب التقارير؛ فقد تركزت الاعتقالات خلال وفي أعقاب هبة باب العامود ومعركة سيف القدس التي خاضتها المقاومة في غزة مع الاحتلال. 

واستهدفت الاعتقالات استهدافًا واسعًا الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ 18 عاماً؛ بهدف كسر إرادتهم وثنيهم عن التصدي للاحتلال. 

وخلال مايو فقط أصدر الاحتلال 16 قراراً بقطع التأمين الصحي عن عدة أســرى وهم: أمير زغير، ورامي بركة، ومحمد أرناؤوط، وعمر زغير، بالإضافة إلى قطع التأمين الصحي عن 12 أسيراً محرراً وعائلاتهم في مدينة القدس. 

والى جانب هذه الاعتقالات يواجه 53 مقدسيا أحكاما بالسجن تزيد على 25 عاما، في حين تصل محكومية بعضهم لمئات السنين، كما أمضى ثمانية أسرى مقدسيين أكثر من عشرين عاما داخل السجون حتى الآن.

ويتوزع الأسرى المقدسيون على معظم السجون، لكنهم يتركزون في سجون النقب ومجدو وجلبوع، في حين ترسف الأسيرات في سجني الدامون والشارون، وعدد من القاصرين يرسفون في سجن أوفك مع الجنائيين.

وشهدت محاكم الاحتلال في الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في الأحكام الصادرة بحق القاصرين المتهمين بإلقاء الحجارة.

وتعتقل سلطات الاحتلال نحو 4400 أسير، منهم حوالي 600 من ذوي المحكوميات العالية، و425 معتقلا إداريا، وحوالي 200 طفل، و38 سيدة.