الجمعة 27/سبتمبر/2024

العمادي: صرف المنحة القطرية بالاتفاق مع السلطة والأمم المتحدة

العمادي: صرف المنحة القطرية بالاتفاق مع السلطة والأمم المتحدة

أعلن السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، اليوم الاثنين، انتهاء الإجراءات كافة المتعلقة بصرف المنحة القطرية للأسر المتعففة في قطاع غزة بالاتفاق مع السلطة الفلسطينية والأمم المتحدة.

وأوضح العمادي في بيان، أنه سيبدأ بعملية الصرف بحسب الآلية المتفق عليها مع الأمم المتحدة خلال الشهر الجاري، وذلك بعد استكمال الأمم المتحدة لكل الإجراءات الفنية المتعلقة بعملية الصرف.

وبيّن أن منحة موظفي غزة ستصرف بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية خلال الأيام القادمة وبالتوافق مع مختلف الأطراف.

وكشف السفير العمادي، أنه عقد خلال تواجده سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المكثفة مع الأطراف كافة بشأن تثبيت حالة الهدوء والاستقرار في قطاع غزة.

وأوضح، أنه ثمة اتفاق على إعادة فتح المعابر كليًّا أمام احتياجات القطاع الرئيسية مع تقديم التسهيلات المختلفة التي من شأنها أن تساعد جميع الأطراف على الخروج من الوضع المتأزم وتخفيف حدة الاحتقان والتوتر في المنطقة.

وشدد على أن هذه الاجتماعات واللقاءات حققت نتائج إيجابية سيبنى عليها في الملفات والقضايا كافة التي تتعلق بتحسين ظروف الحياة لسكان قطاع غزة بالتنسيق الكامل مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، وبتوافق مع جميع الأطراف، مؤكداً أن هذه النتائج سيكون لها الأثر الإيجابي الواضح على تحسين الواقع المعيشي في قطاع غزة.

وحث السفير العمادي الأطراف كافة على تحمّل مسؤولياتهم للمحافظة على الهدوء والاستقرار بهدف تحسين أوضاع السكان الذين يعيشون ظروفاً إنسانية غاية في الصعوبة، وكي تتمكن كذلك المنظمات والمؤسسات الدولية من استئناف تنفيذ المشاريع المختلفة بما فيها إعادة الإعمار، ودعم القطاعات المختلفة بغزة وأهمها قطاع الصحة.

ووقعت اللجنة القطرية لإعمار قطاع غزة، 19 آب/أغسطس الماضي، مذكرة تفاهم مع الأمم المتحدة، لتوزيع منحة دولة قطر النقدية لصالح 100 ألف أسرة فقيرة بالقطاع، شهريا، اعتبارا من أيلول/سبتمبر 2021 (الجاري)، بعد رفض سلطات الاحتلال إدخال المنحة لغزة؛ بذريعة عدم الاستقرار الأمني مع القطاع، وبدعوى ضمان عدم استفادة حركة “حماس” منها.

وتندرج المساعدات المالية القطرية ضمن منحة، قرر أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كانون ثاني/ينار الماضي، تخصيصها لأهالي قطاع غزة، بقيمة 360 مليون دولار، على أن تصرف على مدار عام 2021.

ويعاني سكان غزة أوضاعا معيشية متردية للغاية، جراء حصار إسرائيلي متواصل للقطاع، منذ أن فازت حركة “حماس” بالانتخابات التشريعية الفلسطينية، في 2006.

وتزيد من معاناة هؤلاء الفلسطينيين اعتداءات عسكرية إسرائيلية على غزة من حين إلى آخر، أحدثها عدوان بين 10 و21 أيار/مايو الماضي، قُتل خلالها 260 فلسطينيا، من بينهم ما لا يقل عن 129 مدنيا، منهم 66 طفلا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات