الأحد 04/مايو/2025

مستوطنون ينصبون خيمًا بالأغوار ويمنعون وصول صهريج مياه لمسافر يطا

مستوطنون ينصبون خيمًا بالأغوار ويمنعون وصول صهريج مياه لمسافر يطا

نصبت مجموعة من المستوطنين، اليوم الأحد، خيمة ومنزلا متنقلا على أراضي خربة المزوقح في الأغوار الشمالية، ومنعوا وصول صهريج مياه شرب إلى مسافر يطا، جنوب الخليل.

ففي طوباس، أقام المستوطنون خيمة ومنزلا متنقلا وسياجا في خربة المزوقح على بعد أمتار من معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة.

وأوضح أهالي الخربة أن المنطقة التي يستهدفها المستوطنون أغلقها الاحتلال أمام المواطنين منذ بداية الثمانينيات.

يشار إلى أن المستوطنين سيطروا على تلة المزوقح، والتي هي بقايا أنقاض خربة “المزوقح”، والتي شرد أصحابها عشية حرب عام 1967، والتي دمر الاحتلال الإسرائيلي خلالها 36 خربة وقرية في احتلاله للأغوار.

وتعد أعمال البناء والتسييج امتدادا لسياج وضعه المستوطنون قبل أشهر، ويمتد من مستوطنة “مسكيوت” حتى معسكر “مزوقح” القريب من “مكحول”، على مساحة قدّرت بأكثر من ثلاثين ألف دونم.

واستولت سلطات الاحتلال، العام الماضي على أكثر من 11 ألف دونم في الأغوار الفلسطينية، لمصلحة ما يسمى المحميات الطبيعية، في واحدة من أكبر عمليات سرقة الأراضي الفلسطينية في الأغوار.

وتعدّ الأغوار سلة فلسطين الغذائية، وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم (السلب والنهب) الذي سيلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.

وفي الخليل، أعطب مستوطنو “متسبي يائي” إطارات صهريج مياه للمواطن جهاد إبراهيم، للحيلولة دون وصوله إلى سكان منطقة بيرين.

يشار إلى أن قوات الاحتلال أتلفت منذ قرابة الشهرين خطوط مياه، وجرفت طرقا واصلة إلى منطقة بيرين، بهدف الضغط على السكان لإجبارهم على الرحيل عن المنطقة لمصلحة الاستيطان.

وتتعمد قوات الاحتلال والمستوطنون التضييق على أهالي بيرين بهدف حملهم على الرحيل منها، لمصلحة توسيع مستوطنة “بني حيفر” المقامة على أراضي القرية.

وتتعرَّض خربة بيرين باستمرار لمحاولة مستوطنين تحت حماية سلطات الاحتلال الاستيلاء على أراضيها بهدف إقامة بؤرة استيطانية عليها.

وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف سلب مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات