الأحد 04/مايو/2025

مركز: 36 أسيرة في سجون الاحتلال بحاجة لمزيد من التضامن والإسناد

مركز: 36 أسيرة في سجون الاحتلال بحاجة لمزيد من التضامن والإسناد

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال يعتقل في سجونه 36 أسيرة فلسطينية، بعد الإفراج عن الأسيرة الحامل “أنهار الديك” يقبعن في ظروف اعتقالية قاسية، ويحرمن من كل مقومات الحياة البسيطة، ويتعرضن لكل أشكال الانتهاك والتضييق والحرمان من الحقوق الأساسية.

وأوضح المركز أن الأسير ات بحاجة الى جهود حقيقية وجادة من أجل إطلاق سراحهن أو على الأقل تحسين شروط حياتهن في سجون الاحتلال ووقف الهجمة الشرسة التي يتعرضن لها من إدارة السجون التي تمارس بحقهن كل أشكال الانتهاك والتضييق والحرمان من الحقوق، مستشهداً بحالة التضامن الواسع التي رافقت قضية الأسيرة “الديك” والتي انتهت بإطلاق سراحها.

وقال الباحث رياض الأشقر مدير المركز، إن حالة التضامن الواسعة والإسناد الشعبي والفصائلي والعمل المميز لناشطي مواقع التواصل الاجتماعي والمؤسسات الحقوقية،  كان لها تأثير كبير في الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الأسيرة الحامل “أنهار الديك” وهذا النجاح يمكن البناء عليه في تنفيذ حملات تضامنية أخرى لمساندة الأسيرات الفلسطينيات والعمل من أجل تحررهن في اسرع وقت.

 وبيَّن الأشقر أن الاحتلال يستهدف النساء باستمرار ، بحيث لا يكاد يمر شهر إلا وتتعرض ما بين 10 إلى 15 امرأة وفتاة للاعتقال لساعات أو لأيام، وخاصة من مدينة القدس المحتلة،  ومنهن من تعرضت لتحقيق قاس لأسابيع، وأخريات صدرت بحقهن أحكام قاسية، 8 منهن صدرت بحقهن أحكام تزيد عن 10 سنوات.

وكشف ان حالات الاعتقال بين النساء بلغت ما يزيد عن (16000) حالة منذ عام 1967، ومنذ بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر من العام 2000، اعتقل الاحتلال ما يزيد عن (2500) امرأة وفتاة، لا يزال منهن (36) أسيرة يقبعن في سجن الدامون في ظل ظروف قاسية ولا إنسانية.

وأشار الأشقر إلى وجود أسيرتين تخضعان للاعتقال الإداري التعسفي وهما الأسيرة “بشرى جمال الطويل” (26 عامًا) من البيرة، وهى أيضا أسيرة محررة أعيد اعتقالها في نوفمبر 2020 وصدر بحقها قرار اعتقال إداري 4 أشهر، والأسيرة “ختام الخطيب” (57 عاماً) من رام الله، وهى ناشطة نسوية وصدر بحقها أيضا قرار اعتقال إداري 6 أشهر .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات