الأحد 04/مايو/2025

الاحتلال يحتجز عشرات الطلبة ومعلمين جنوب نابلس

الاحتلال يحتجز عشرات الطلبة ومعلمين جنوب نابلس

احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عشرات الطلبة ومدير ومعلمي مدرسة اللبن الساوية جنوب نابلس.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال احتجزوا عشرات الطلبة أثناء خروجهم من مدرسة اللبن الساوية المختلطة، التي تقع على طريق رام الله- نابلس.

وأضاف الشهود أن توترا في المنطقة، علما أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الطلبة لمضايقات جنود الاحتلال الذين يوجدون باستمرار في المنطقة.

وقال رئيس المجلس القروي، يعقوب عويس: إن ثلاث آليات عسكرية إسرائيلية حاولت منذ صباح اليوم، استفزاز الطلبة عبر الجنود الذين يتوزعون يوميا للمشي بين الطلبة خلال ذهابهم وعودتهم من المدرسة الواقعة على شارع رام الله- نابلس الرئيس.

ولفت عويس إلى أنه وخلال عودة الطلبة إلى منازلهم لاحقتهم قوات الاحتلال حتى في داخل البلدة وعبر الطريق البديل المعروف بطريق “خلة زينة”.

وأشار عويس إلى أن جنود الاحتلال احتجزوه ومدير المدرسة والمعلمين والطلبة لأكثر من ساعتين في الأجواء الحارة، إضافة لاستفزازهم الطلبة وتهديدهم بالاعتقال.

يُشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت -أمس الأربعاء- الطالب حسن داود ضراغمة (14 عاما) أثناء عودته من المدرسة.

ومنذ عام 2016 شهدت مناطق الساوية ارتفاعا كبيرا في اعتداءات قوات الاحتلال ومستوطني مستوطنة “رحاليم”، على المواطنين في القرية وتقطيع لأشجار الزيتون التي يصل عمر بعضها إلى مئات السنين.

ويعود أصل تسمية مستوطنة “رحاليم” بهذا الاسم لأسماء المستوطنيْن “رحيل دروق، ويتسحاق رومي”، اللذين قتلا بعملية فدائية على طريق مستوطنة “أرئيل” شرق سلفيت.

وأنشأ الاحتلال مستوطنة “رحاليم” على أراضٍ سرقها من قرى: يتما، والساوية، واسكاكا، وياسوف شمال رام الله وإلى الجنوب من نابلس، وشرق سلفيت.

ويستغل المستوطنون حماية ودعم قوات الاحتلال لهم في تصعيد انتهاكاتهم ضد المزارعين وأشجارهم تحديدا في موسم قطف ثمار الزيتون، في حين يسارع المزارعون لقطف ثمار الزيتون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من محاصيلهم قبل أن يقطعها ويحرقها أو يسرق ثمارها المستوطنون.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات