السبت 31/أغسطس/2024

القيادي أبو بهاء: لقاء عباس- غانتس شهادة براءة له على جرائمه

القيادي أبو بهاء: لقاء عباس- غانتس شهادة براءة له على جرائمه

قال القيادي في حركة حماس سائد أبو بهاء: “إن قيادة السلطة ما زالت على نهجها في ممارسة الفردية المطلقة في إدارة الشأن الفلسطيني”؛ في تعقيبه على لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير حرب الاحتلال الإسرائيلي “بني غانتس” .

وأضاف القيادي أبو بهاء، في تصريح له: إن السلطة ما زالت تمارس الأدوار التي تزيد من الشرخ بينها وبين كل ما هو وطني في فلسطين.

وشدد أبو بهاء على أن لقاء عباس مع المجرم “غانتس” في رام الله هو شهادة براءة وصكّ غفران له على جرائمه، وتساءل: “فكيف نطالب بمحاكمته ومقاطعته دوليا بل والمطالبة بإصدار مذكرات الاعتقال بحقه ونحن نصافحه ونستقبله في مقراتنا بل ونتبادل معه السلام؟!”.

ورأى أن ما جرى من لقاءٍ مع قاتل الأطفال ينسف أكذوبة أن السلطة متوجهة لمحاكمة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية.

وأشار إلى أن “غانتس” هو المسؤول شخصيا عن قتل آلاف الأطفال والنساء؛ فهو صاحب القرار بمجازر الشجاعية ورفح، وتدمير مدارس أونروا، وقصف المستشفيات في عدوان عام 2014 على غزة.

وعدّ القيادي أبو بهاء أن تلك اللقاءات تدل على إصرار السلطة على السير بعيدا عن شعبها، وهي جزء من سلسلة الانفصال التي تمارسها السلطة بين الضفة وغزة، وفرض العقوبات على غزة مرورًا بتقليص الدعم وقطع الرواتب.

وأضاف: “كل سياسات السلطة تهدف وصولا إلى الانفصال السياسي عن غزة من خلال تشكيل حكومة انفرادية تخص الضفة الغربية، والانقلاب على كل ما هو مشترك وتوافقي وكان آخرها مخرجات الأمناء العامين وإجراء الانتخابات، ليتسنى للسلطة ممارسة التفرد بالقرار الفلسطيني”.

وأردف أبو بهاء: “اللقاء مع غانتس وغيره من قادة الاحتلال القتلة يباعد أي إمكانية للقاءات فلسطينية فلسطينية، طالما أن الدور الوظيفي للسلطة الفلسطينية ما زال على حاله من التبعية للاحتلال وعدم الانفكاك عنه في كافة الجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية”.

وشدد على أن مشاريع السلام المطروحة من الاحتلال إنما هي مشاريع وهمية هدفها السيطرة وتدمير كل ما هو فلسطيني بغطاء وشرعية فلسطينية.

يذكر أن رئيس السلطة محمود عباس التقى، الليلة الماضية، بوزير حرب الاحتلال وقاتل أبناء شعبنا الفلسطيني “بيني غانتس”، في رام الله المحتلة، وسط سخط واسع وردود فعل غاضبة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات