الجمعة 21/يونيو/2024

فلسطينيون لعباس: هل طرحت شروطا على غانتس كما طرحت على حماس؟!

فلسطينيون لعباس: هل طرحت شروطا على غانتس كما طرحت على حماس؟!

لقاء رئيس السلطة محمود عباس مع وزير الحرب المجرم بني غانتس، مساء الأحد في مقر المقاطعة برام الله، أحدث ضجة وغضب في الأوساط الشعبية الفلسطينية.

وطرح بعضُهم مفارقة الشروط التي طرحها عباس على حركة حماس ومنها الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية قبل الحوار معها على أن يكون ذلك بكتاب خطيّ موقع من رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في حين يجلس مع وزير حرب الاحتلال دون أي شروط.

وكشف وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ، أن رئيس السلطة محمود عباس التقى مع وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، في مدينة رام الله، الليلة الماضية، في حين قال غانتس، في تغريدة على حسابه عبر موقع “تويتر”: إن اللقاء بحث “القضايا الأمنية والسياسية والمدنية والاقتصادية، وأخبرته أن إسرائيل مستعدة لسلسلة من الإجراءات لتعزيز اقتصاد السلطة الفلسطينية”، حسب وصفه.

الباحث عرفات الأعرج كتب: “يتجاوز لقاء عباس غانتس الدور التطبيعي، كما لا يمكن الإشارة له كجزء من الوتيرة الاعتيادية لرهان السلطة على الاحتلال، حيث تتجه السلطة منذ وقت لا بأس به لإعادة تعريف علاقتها بنا كفلسطينين بناء على حسم لتوجهاتها لحساب مرحلة جديدة في علاقتها مع الاحتلال”.

وأضاف في منشور له: “رؤية بايدن لإنعاش السلطة عبر لفتات من الاحتلال، واستجابة الاحتلال لهذه الرؤية من خلال تمويله المباشر للسلطة بقرض (800 مليون دولار)، وهذه المرة الأولى التي يتجه الاحتلال ليكون ممولًا مباشرًا للسلطة، والجهد المحموم منذ هبّة مايو/ سيف القدس للإبقاء على مسار التنسيق/ الهيمنة الأمنية في الضفة وقدرة الفريق الأقرب لإسرائيل في السلطة على استخدام فتح بهذا الاتجاه”.

 

أما طارق شمالي فكتب: “محمود عباس التقى وزير حرب العدو بيني غانتس بموافقة رئيس الوزراء نفتالي بينت لبحث قضايا تتعلق بالواقع الأمني وليس لها علاقة بالشأن السياسي، وقد أعلن غانيتس استعداد إسرائيل لدعم السلطة وتقويتها اقتصاديا لتتمكن من أداء واجبها الأمني بكفاءة”.

وأضاف: “لم يتطرق رئيس السلطة وقائد حركة فتح لعشرات الأسرى المرضى ولا لعشرات الأسرى المضربين عن الطعام ولا للأسيرة أنهار الديك التي أصبحت على وشك الولادة داخل زنزانتها في سجون العدو، يبدو أن الرئيس وحاشيته قد غمرتهم فرحة مجرد موافقة العدو على هذا اللقاء فنسوا الحديث عن القضايا الوطنية أو أن هذه القضايا وهذا الشعب وهؤلاء الأسرى خارج اهتمامات الرئيس”.

 

وكتب صالح أبو عزة، عبر تويتر: “وزير الشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، يصف لقاء محمود عباس بوزير الحرب بيني غانتس بأنّه تباحث بالعلاقات الفلسطينية الإسرائيلي. من عجائب السلطة الفلسطينية أنّها وطّدت مفاهيم سياسية مشروخة ومُهينة، بين الاحتلال وشعب يرزح تحت الاحتلال، لا أعرف كيف يستخدم كلمة علاقات”.

 


أما صالح النعامي، وهو مختص في الشؤون الإسرائيلية، فقد قال: “محمود عباس التقى الليلة بوزير الحرب الصهيوني غانز في رام الله ، لكنه اشترط قبول وثيقة المصالحة مع حماس التي قدمها منيب المصري بقبولها بقرارات الشرعية الدولية. طبعا لا مشكلة لديه أن يلتقي غانز الذي صادر الأرض ويبني المستوطنات، ويتباهى بارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

مسؤولة أممية: ما رأيته في غزة يفوق الوصف

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام قالت الممثلة الخاصة لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين، ماريس غيموند، الجمعة، إن 9 أشهر من الحرب الإسرائيلية...