عاجل

الإثنين 01/يوليو/2024

دعم الصحفيين تدين استهداف الاحتلال للإعلاميين في غزة بقنابل الغاز

دعم الصحفيين تدين استهداف الاحتلال للإعلاميين في غزة بقنابل الغاز

دانت “لجنة دعم الصحفيين” (منظمة غير حكومية تعنى بحقوق الصحفيين)، تعمَّد قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، استهداف الإعلاميين بقنابل الغاز، خلال تغطيتهم فعاليات “الإرباك الليلي” شرقي قطاع غزة.

وأوضحت اللجنة في بيان لها، اليوم الأحد، أن عشرات الصحفيين أصيبوا بالاختناق، جراء إلقاء طائرات إسرائيلية مُسيرة من نوع “كواد كابتر” وابلًا من قنابل الغاز السامة تجاههم وتجاه الطواقم الطبية شرق شرقي مدينة غزة، أمس السبت، خلال تغطيتهم فعاليات “الإرباك الليلي” هناك.

وقالت اللجنة في بيانها: “إنها تنظر بخطورة لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيين”.

وعدت أن  هذه الإجراءات “لا قانونية بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي”.

وأشارت اللجنة إلى أن استهداف الصحفيين “يعكس مدى نجاح الإعلام الفلسطيني وفرسانه في نقل الحقيقة، وكشف زيف الرواية الإسرائيلية لما يحدث من جرائم بحق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة”.

وبيّنت أن الاحتلال “تعمَّد إطلاق قنابل الغاز السامة على الصحفيين ومنعهم من التغطية، كما وتعمَّد استهداف الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف، بما يشكل تهديدًا مباشرًا لقواعد القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة”.

ودعت المجتمع الدولي  ومنظماته الإنسانية والأممية والمؤسسات الصحافية الدولية، إلى ردع الاحتلال عن ممارساته بحق الشعب الفلسطيني وصحافييه، وصون حرية العمل الصحفي.

ومساء السبت، تظاهر شبان فلسطينيون يعرفون باسم “وحدة الإرباك الليلي”، على الحدود الشرقية للقطاع، تنديدا باستمرار الحصار على غزة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، عن إصابة 11 متظاهرا فلسطينيا خلال اعتداء جيش الاحتلال على التظاهرة.

ويسود التوتر، في قطاع غزة، منذ عدة أسابيع، جراء تشديد الاحتلال الإسرائيلي، الحصار على القطاع، وهو ما تسبب في تفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

ويفرض الاحتلال الإسرائيلي منذ 15 عاما، حصارا مشددا على قطاع غزة كإجراء عقابي لعزل القطاع عن العالم الخارجي، بالإضافة إلى إغلاق المعابر وتضييق الحريات والتنقل، وقطع التمويل والوقود والكهرباء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات