الإثنين 05/مايو/2025

زبارقة لـالمركز: الشيخ صلاح يعيش ظروفاً صعبة في عزله الانفرادي

زبارقة لـالمركز: الشيخ صلاح يعيش ظروفاً صعبة في عزله الانفرادي

كشف خالد زبارقة محامي الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، عن ظروف اعتقالية صعبة يعيشها الشيخ داخل عزله الانفرادي، الذي قررت المحكمة تمديده له حتى انتهاء محكوميته.

وقال زبارقة لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الخميس (26-8)، إن ظروف الاعتقال التي يعيشها الشيخ رائد صلاح صعبة وقاسية جداً وتتسبب له بمعاناة كبيرة؛ حيث يمكث في عزله الانفرادي، والذي يُعد أحد أبرز أشكال التعذيب النفسي المحرم دولياً وقانونياً، خاصة في ميثاق روما، والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.

تضييق يومي وممنهج

وأوضح المحامي الفلسطيني، أنّ سلطات السجون “الإسرائيلية” تمارس تضييقاً يومياً وممنهجاً على حياة الشيخ، مبيناً أنّ التضييق يطال كل الظروف المعيشية عدا عن المماطلة في إدخال الأشياء الخاصة اللازمة للشيخ، عدا عن رفضها إدخال الكتب حتى تلك التي يتم الموافقة على إدخالها إليه.

وحول آخر جلسة للمحكمة التي عقدت في 18 من شهر أغسطس الجاري، والتي تعقد بحسب القانون مرة كل ستة أشهر – وفق المحامي زبارقة – فإنّ المحكمة المركزية في بئر السبع أقرت تمديد العزل الانفرادي للشيخ رائد صلاح حتى نهاية محكوميته التي تنتهي في شهر كانون ثاني/ ديسمبر القادم، أي بعد أربعة أشهر.

وأضاف زبارقة: “قلنا في المحكمة إن هذا الإجراء عقابي وهو أحد أنواع التعذيب النفسي المحرم ولا يجوز استمراره، وأنّه بقي للشيخ أربعة أشهر للإفراج، وبطبيعة الحال لا يوجد أي مبرر لإبقائه داخل العزل الانفرادي”، مع مطالبتنا الدائمة بتحويله إلى القسم العام مع الأسرى الآخرين، لكن واضح أن سلطات الاحتلال في السجون لا تريد ذلك، عدا عن أنّ المحكمة تماهت بشكل كامل مع إرادة مصلحة السجون.

وبين محامي الشيخ صلاح، أنّ الجلسات التي تعقدها المحاكم “الإسرائيلية” للشيخ تتم على أساس مواد سرية وليست قضائية بالمفهوم القضائي كما هو مفترض أن يكون، عدا عن أنّه لم يتم إطلاعنا على طبيعة تلك المواد التي قُدّمت للمحكمة وتفتقر من الأصل للأسس الأولية للمحاكمة العادلة.

الحالة الصحية

وأشار المحامي الفلسطيني، أنّ الشيخ صلاح الذي اعتقلته قوات الاحتلال في 16 آب/أغسطس 2020، وزجت به في زنزانة صغير انفرادية، يبلغ من العمر 63 عاماً، ويعاني من عدة أمراض بطبيعة الحال بسبب تقدمه في السن، وتزيد ظروف السجن من صعوبة الحالة الصحية للشيخ.

ومنذ عقود، يواصل الاحتلال وعبر أجهزته ومؤسساته الأمنية والسياسية المختلفة، التنكيل وملاحقة الشيخ، فمن الاعتقال المتكرر إلى الحبس المنزلي، والمنع من السفر، والإبعاد والحرمان من دخول مدينة القدس المحتلة والصلاة في المسجد الأقصى المبارك، وغيرها من الإجراءات العقابية.

وسبق أن قضى الشيخ من فترة محكوميته 11 شهرا عام 2017 و2018، قبل أن يتم إدخاله إلى السجن المنزلي، ومن ثم إلى السجن وعزله انفراديا، وإمعانا في زيادة معاناة الشيخ، تم نقله بين عدة سجون “إسرائيلية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

غارات إسرائيلية تستهدف اليمن

صنعاء- المركز الفلسطيني  للإعلام شنت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الإثنين، غارات عنيفة استهدفت مناطق واسعة في اليمن. وذكرت القناة 12...